دبي – سفاري نت
أعلنت مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية في مكة المكرمة عن مشاركتها في معرض سوق السفر العربي الذي تستضيفه دبي في الفترة بين 30 أبريل و3 مايو 2012 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويمثل المجموعة وفد من كبار المسؤولين التنفيذيين فيها حيث سيتواجدون في جناحها الكائن في قاعة الشيخ سعيد رقم 3 لإطلاع الزوار من ممثلي الشركات على رؤية مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية في مكة المكرمة والدور الذي تقوم به فنادقها الثلاثة من فئة الخمس نجوم في دعم السياحة الدينية في المملكة وعرض خططها المستقبلية، اضافة الى التواصل مع صناع القرار في شركات السياحة و السفر للتعرف على الخدمات الاستثنائية التي توفرها فنادق المجموعة لضيوفها.
وقال السيد خالد يمق، مدير إدارة الإتصالات وتطوير الأعمال في مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية – مكة المكرمة : "إن المجموعة تمثل أهم ثلاث فنادق في السعودية والواقعة في قلب العاصمة المقدسة، وتؤمن المجموعة بأن دخولها الى السوق السعودية وتحديداً الى مكة المكرمة، ساهم في تغطية جانب مهم من قطاع الفنادق والضيافة ووفر خدمات ذات قيمة حقيقية في ذات المجال".
وأضاف: "تستهدف علامة "فيرمونت" الذين يودون الجمع بين المكان المميز و التمتع بخدمات فيرمونت الفريدة، بينما علامة "رافلز" فمناسبة للضيف الباحث عن دفء العائلة. وتشكل فنادق المجموعة في مكة المكرمة مجتمعة اكثر من 40 في المئة من حجم سوق الضيافة ضمن المنطقة المركزية في مكة المكرمة ، بعد إفتتاح فندق مكة سويس أوتيل في الربع الثالث من العام الحالي بقدرة إستيعابية تشكل اكثر من 2600 وحدة فندقية".
يشار إلى أن مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية تمثل ثلاث علامات فندقية دولية معروفة هى فيرومونت ورافلز وسويس اوتيل، حيث توفر مجتمعة بخبراتها العريقة في قطاع الضيافة مجموعة من الخدمات والمنتجات الفندقية الراقية وخيارات متنوعة للإقامة الفاخرة.
وقال يمق: "يعتبر فندق ساعة مكة – فيرمونت، وهو أحد فنادق علامة فيرمونت، تحفة معمارية تتماشى بإيجابية مع تصاميم الأجواء والمباني المحيطة، في حين يمثل قصر مكة رافلز الفخامة المتجددة لمرافق السكن و الخدمة. ويمثل فندق مكة سويس اوتيل الحداثة و كفاءة الخدمة لضيوفه في أجواء معاصرة".
وسيتواجد كذلك عدد من مسؤولي مجموعة فيرمونت رافلز للفنادق العالمية في جناح المملكة العربية السعودية الكائن في قاعة الشيخ راشد لمناقشة توجهات المملكة لتنويع مساهمتها في الناتج الإجمالي المحلي بعيدا عن ايرادات البتروكيماويات ومن خلال قطاعات الخدمات من قطاع الضيافة والسفر والسياحة.
وتشير تقديرات مركز بيو للبحوث أن عدد سكان العالم في عام 2010 بلغ 1.6 مليار مسلم ويتوقع أن ينمو العدد إلى 2.2 مليار بحلول عام 2030 مما يجعل من الديانة الإسلامية الأسرع نموا في العالم بمعدل نمو سنوي يبلغ 1.5 في المائة ما يعادل ضعف السكان من غير المسلمين على مدى العقدين القادمين.
وأضاف يمق: "مع هذا النمو المطرد في عدد السكان المسلمين وتزايد الطلب من المسافرين لقضاء فريضتي الحج والعمرة – الذين يشكلون حاليا أكثر من 60 في المائة من حركة السياحة الوافدة إلى المملكة العربية السعودية – فنحن نركز على تقديم مستوى من الخدمات عالية الجودة لضيوفنا من الزوار المحليين والدوليين".
وأضاف: "لتحقيق هذا التوجه، فنحن نواصل عملنا في ابتكار خدمات متنوعة وقمنا مؤخرا باطلاق خدمة "فيرمونت الذهبي" في فندق ساعة مكة – فيرمونت بهدف اضفاء المزيد من الخصوصية على تجربة الضيف لدينا اضافة إلى افتتاح قاعة الجوار التي تعتبر أكبر قاعة احتفالات من قلب مكة المكرمة بطابعها العالمي المتميز، وتدشين شققنا السكنية الجديدة في فندق قصر مكة رافلز لتوفير أكبر قدر من الراحة لضيوفنا وضمان صفائهم الروحي أثناء الإقامة معنا".
وتوقعت شركة "بيزنس مونيتور انترناشونال" للأبحاث أن يصل عدد الزوار الوافدين إلى المملكة العربية السعودية إلى 15.8 مليون زائر بحلول 2014 مقارنة بـ13 مليون في 2010. وتستهدف المملكة استقطاب 88 مليون زائر بحلول 2020 في إطار خططها التي تهدف إلى تطوير قطاع السياحة الداخلية والدينية وسياحة الأعمال، بحسب الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية.