سفاري نت

تايلاند تخفف قيود الدخول للسياحة العلاجية لدول الخليج

بانكوك – الالمانية دبي – سفاري نت

أعلنت تايلاند اليوم الثلاثاء تخفيف قيود الدخول لأغراض السياحة العلاجية لمواطني ست دول عربية لتعزيز مكانتها كقبلة لهذا النوع من السياحة. ووافقت الحكومة على منح تأشيرة عند الوصول تستمر 90 يوما للباحثين عن الخدمات العلاجية لمواطني كل من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات.

ويستطيع كل من هؤلاء اصطحاب أربعة من أقاربه معه. ووفقا للقواعد المعمول بها حاليا ، يعطى هذا النوع من التأشيرة لفترات تتراوح بين 15 إلى 30 يوما فقط. وتجتذب تايلاند عشرات الآلاف من طالبي السياحة العلاجية كل عام ، وذلك نظرا لرخص وجودة المستشفيات والفرق الطبية القائمة على الخدمة.

يشار ان السعودية تمنع مواطنيها من السفر الى تايلند بسبب قضايا دبلوماسية سابقة لا زالات معلقه فيما تجيز السلطات السعودية السفر الى تايلند بغرض العلاجية وذلك وفق تصريح من امارات المناطق او وزارة الداخلية السعودية وفق الانظمة المعموله لها بالسعودية

 

 

من جهه اخرى أفضت دراسة بحثية أجرتها هيئة تايلاند للسياحة على نطاق واسع في بلدان شملت 14 دولة إلى مؤشرات واضحة حول سبل تطوير وتعزيز صورة ورسالة البلاد من خلال الحملات السياحية الترويجية القادمة تحت شعار "Thainess".

 

تمت الموافقة عليها خلال اجتماع خطة العمل السنوية الذي جرى في شهر يوليو 2012، ستسلط حملات "Thainess" الترويجية الضوء على مقترحات بيع فريدة مثل الملاكمة التايلاندية، المأكولات التايلاندية، الصحة والعافية التايلاندية، الثقافة والتراث التايلاندي وغيرها الكثير التي تعكس ملامح وهوية البلاد.

 

لدى تايلاند مجموعة واسعة من المنتجات، ضمن كل فئة من هذه الفئات، على الصعيد الوطني، وتعتقد هيئة تايلاند للسياحة بأن تلك المنتجات بحاجة إلى إيلائها مزيد من الأهمية والشهرة باعتبارها جزء لايتجزأ من الحملات التسويقية على اختلافها.

 

لأن حملات الــ "Thainess" توجه على اختلاف فئاتها نحو بناء صورة قوية، كانت الدراسة البحثية قد صممت لتحديد "النقاط المثيرة" التي من شأنها اقناع الزوار المحتملين بالإنتقال من حالة "البحث" إلى حالة "الحجز."

 

البُلدان التي شملتها الدراسة هي ماليزيا، اليابان، تايوان، هونغ كونغ، الولايات المتحدة الأمريكية، الإمارات العربية المتحدة، استراليا، الصين، كوريا الجنوبية، الهند، روسيا، ألمانيا، السويد وإيطاليا. تناولت الدراسة ما مجموعه 3000 عَيِّنة بما في ذلك أولئك الذين كانوا في زيارتهم الأولى أو أولئك الزوار الذين كرروا زيارتهم.

 

استخدمت الدراسة بيانات ثانوية وأُخرى رئيسية، واستندت إلى معطيات كمية ونوعية خاصة بدراسات مسحية. شملت المقابلات التي أُجريت شريحة عريضة من المستثمرين التايلانديين والأجانب، العاملين منهم وغير العاملين في هذه الصناعة.

 

وفي كلمة لمحافظ الهيئة التايلاندية للسياحة TAT، السيد/ سورافون سفيتاسريني Suraphon Svetasreni، قال: "جودة الصورة كانت على الدوام العامل الأكثر أهمية في الرسالة الإعلانية.غير أنه مع التغيرات العديدة التي تجري في هذه الأيام، أصبح من الضروري بمكان إعادة دراسة محتوى ووسائل إيصال تلك الصور في سياق استراتيجيات حملتنا Thainess."

 

 

واشار الى أن بعض الفئات المستهدفة شعرت بأنها منجذبة باستراتيجية "سَرْدِ القصص". بينما فضل آخرون نهجاً أكثر ثباتاً أو استجاب بعضهم الآخر لصور قوية أرسلت عبر الأجهزة النقالة. جاء تباين الردود في جميع الشواهد تبعاً لعوامل شتى من بينها الجنس والعمر والموقع، وعدد الزيارات التي قام بها الزبائن المحتملين لتايلاند.

 

وقال السيد/ سورافون: "لقد وجدنا أن بعض الآراء ووجهات النظر التقليدية عن تايلند لا تزال قوية، مثل تلك المتعلقة بالمتعة، الإثارة، الخدمة الجيدة والضيافة. إنها عوامل فاعلة وتعمل بشكل جيد خاصة عندما تحاول جذب سوق الأسرة، وذلك على سبيل المثال لا الحصر؛ بينما لا يزال هناك صور أخرى بحاجة إلى تعزيزها بطرق أخرى."

 

"وأضاف قائلاً: "إجمالاً، لقد كانت تجربة متسمة بالفائدة والتحدي. لقد أصبحنا أكثر إدراكاً ووعياً للآلية التي يتغير العالم في إطارها، والحاجة لمواكبة هذه التغيرات تبقى قائمة باستمرار من أجل الحفاظ على تدفق الزوار."

Exit mobile version