دبي – سفاري نت
فازت شركة طيران الإمارات بجائزة “جون سي تشيربيرسون لعام 2010-2011” للطيران الهادئ من مطار سان فرانسيسكو الدولي، وذلك تقديراً لجهود الناقلة للحد من ضوضاء الطائرات الذي يؤثر على التجمعات السكنية في المناطق القريبة من المطار.
وقال جيفري جي، رئيس برنامج الطيران الهادئ لمطار سان فرانسيسكو الدولي في بيان صحفي أمس، “دأب فريق عمليات رحلات طيران الإمارات خلال العام المنصرم على الاجتماع بموظفي مكتب خفض ضوضاء الطائرات التابع لمطار سان فرانسيسكو بهدف تحسين أداء طائرات طيران الإمارات”.
وأضاف “جاءت النتيجة للرحلة لتؤكد تحقيق طيران الإمارات أفضل مستوى أداء في هذا المجال، ولذلك يسعدنا أن نقدم لهذه الناقلة الدولية جائزتنا السنوية “تشيربيرسون” الخاصة بأطول رحلة هادئة”.
ويقوم مطار سان فرانسيسكو الدولي بتصنيف شركات الطيران من حيث جهود الحد من الضوضاء خلال عمليات الإقلاع بالاعتماد على مؤشر يراوح عدد نقاطه بين 1 و10، بحيث يعد الحصول على نقطة واحدة أداء ضعيفاً جداً، في حين يعتبر الحصول على 10 نقاط أداء متميزاً. وتمكنت “طيران الإمارات” في غضون عام واحد، من تحسين أدائها على المؤشر من 5,25 نقاط إلى 7,89 نقاط، وقد حققت الناقلة ذلك من خلال قيامها بتحليل مئات عمليات الإقلاع والمغادرة من مطار سان فرانسيسكو الدولي لتحديد العوامل المؤدية إلى ارتفاع معدلات الضجيج، مثل تدرج قوة الرياح على ارتفاعات منخفضة، الأمر الذي أتاح لها تحقيق عمليات إقلاع أكثر هدوءاً.
بدوره، قال القبطان آلان ستيلي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة عمليات الرحلات “من الرائع أن تتمكن طيران الإمارات من تحقيق هذا الإنجاز، متفوقة على 44 ناقلة تسير رحلات طويلة المدى انطلاقاً من مطار سان فرانسيسكو، خاصة أن تحقيق النتيجة الأفضل في إطار برنامج الطيران الهادئ يشكل تحدياً كبيراً”. وتكتسب قضية الضوضاء الناتجة عن تحليق وهبوط الطائرات أهمية بالغة، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين يعيشون في المناطق القريبة من المطارات، غير أنه لا يتم في الغالب إيلاؤها الاهتمام الذي تستحقه.