بوابتك لعالم السفر .. أخبار السياحة وآخر العروض

تايلاند تحصد أفضل خمس جوائز من جوائز آسيا سبا 2012

دبي – سفاري نت

 

ظفرت المملكة التايلاندية بجائزة عاصمة السنة للسبا الآسيوية خلال فعاليات جوائز آسياسبا 2012 في دورتها السنوية الثامنة التي نظمتها مجلة آسياسبا في الخامس عشر من شهر نوفمبر في هونغ كونغ. كانت الجائزة واحدة من مجموع خمس جوائز حازت عليها السبا التايلاندية ومنتجعات الصحة والعافية، وبذلك تكون تايلاند قد حصدت أكبر عدد من الجوائز مقارنة مع أي بلدٍ آخر.

أما الجوائز الأربعة المتبقية فهي: جائزة ديه سبا السنة، حازت عليها ذي أواسيس سبا لانا، شيانغ ماي، تايلاند؛ يليها جائزة سبا ريتريت السنة، نالتها كامالايا ويلنيس سانكشواري آند هوليستيك سبا، كوساموي، تايلاند؛ ثم جائزة ميدي سبا السنة، نالها إس ميديكال سبا، بنكوك تايلاند؛ وجائزة السنة الرابعة إن- سبا ترينينغ، كانت من نصيب بانيان تري سبا أكاديمي، بوكيت، تايلاند.

تعقيباً على هذه النتائج  قالت  مديرة هيئة تايلاند للسياحة في هونغ كونغ السيدة/ تيتيبورن مانينيتي: " منذ افتتاح منتجع شيفا- سوم الصحي العالمي في هيوا هين في عام 1995، بدأ المنتجع يشق طريقه نحو آفاق جديدة ليضيفها إلى سجل النشاطات الصحية الآسيوباسيفيكية وسياحة الصحة والعافية. استمرت تايلاند منذ ذلك الحين في رفع الحواجز وتعزيز معايير عروض السبا التي تقدمها من حيث الجودة والتنوع. لدى المملكة حالياً سلسلة ضخمة من المنتجعات الصحية وحلول السبا التي تُقَدِّمُ علاجات عشبية رائعة ومساجات تقليدية متميزة، تتمتع جميعها بمنزلة رفيعة وبمعايير معتمدة."

وأضافت قائلة: " تمزج السبا التايلاندية بين علاجات الصحة والعافية التقليدية، ومساجات الإسترخاء، والعلاجات الشمولية بالإضافة إلى طرق أخرى عديدة لإراحة النظام البدني والعقلي من الأرهاق وتخليصه من السموم. لقد أضحت علاجات السبا الصحية، التي استفاد منها أناس كثيرون من أنحاء شتى من العالم، أضحت أكثر شعبية وشهرة كما هو الحال مع المأكولات التايلاندية."

تغطي جوائز آسياسبا؛ التي انطلقت في عام 2005 للوقوف على مايقصده المنظمون عند الحديث عن "صناعة السبا الحسية في آسيا sensational spa industry of Asia" تغطي ما مجموعه 24 فئةً. لقد جذبت جوائز مسابقات هذا العام أكثر من 350 محترفاً في مجال هذه الصناعة، يمثلون مراكز السبا، والفنادق، والمنتجعات، والمعتكفات والأكاديميات، بالإضافة إلى شخصيات بارزة ومنتجات. أما الفئات فتركز على المنجزات المحققة وفق المعايير الرفيعة، والأفكار الجديدة المبتكرة، الوعي البيئي، وأخيراً تجاوز سقف المعايير الموضوعة للبرامج التدريبية والتفوق عليها.

وفي كلمة لرئيسة التحرير في مجلة آسياسبا، السيدة/ فيفيان تانغ، قالت فيها: "لقد كان عام 2012 عاماً مثيراً للإنتباه بالنسبة لصناعة السبا، خاصة مع إضافة العديد من علامات السبا المتميزة، لم يصادف أن استلمنا فيما سبق هكذا عدد من مدخلات الترشيح كالذي استلمناه في هذا العام! لقد كانت بحق تجربة مثيرة في أن نشهد أخيراً من أخذ معه جائزة للبيت."

كان من بين البلدان الحاصلة على جوائز أخرى؛ سنغافورة التي حصلت على أربعة جوائز؛ هونغ كونغ واندونيسيا ثلاث جوائز لكلٍ منها؛ أما جزر المالديف فقد حازت على جائزة واحدة، في حين ذهبت الجوائز المتبقية إلى شخصيات بارزة في هذه الصناعة وإلى المنتجات في أنحاء متفرقة من الإقليم.

قُدِّمتْ الكؤوس التذكارية والميداليات من قبل باكارات؛ بالإضافة إلى رعاية حدث إضافي من قبل تاليسي، دبليو هونغ كونغ، آليسي برونتيه، فيتوشيني، أكانثا آند هيدونيست؛ في حين استضافت دبليو هونغ كونغ فعاليات جوائز هذا العام.

تصف مجلة آسياسبا ذاتها على انها المجلة الآسيوية الوحيدة المكرسة بالكامل لتعقب معايير العافية المتكاملة. يزيد عدد قراء المجلة عن 120,000 شخص، معظمهم من السيدات المتحضرات الَّلواتي يُدْرِكْنَ ويميزن بين العلامات الراقية.

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.