دبي – سفاري نت
اختارت سي.ان.ان ترافل شواطئ"واتامو و دياني" الكينيتين لتكونا بين أفضل 25 وجهة شاطئية ممتازة في أفريقيا؛ حيث حازت شواطئ واتامو و دياني البِكْرُ العريقةُ في الإقليم الساحلي الكيني على المرتبة الثانية والثالثة على التوالي كأفضل وجهة شاطئية في أفريقيا، بعد شاطئ شرم الشيخ في مصرَ الذي احتل المركز الأول.
عزا السيد/موريثي انديجوا، المدير العام والعضو المنتدب لمجلس كينيا للسياحة (KTB) هذه التزكية للجهود الدؤوبة المساندة والمتكاملة التي بذلها اللاعبون وأصحاب الشأن في هذا المجال للتأكيد على أن الشواطئ نظيفة، آمنة وتدار بعناية فائقة.
وأشار السيد/ موريثي قائلاً: "هناك أخبار سارة تأتينا ساخنة في أعقاب التصويت لنا كمجلس رائد للسياحة الأفريقية 2012، وذلك خلال حدث حماسي في المملكة المتحدة أقامه وكلاء السفر والسياحة من أنحاء متفرقة من العالم. لقد عزز الشاطئان مكانة كينيا كوجهة ذات أهمية كبرى نتيجة جذبهما لأعداد كبيرة من المسافرين،"
يشكل شاطئ واتامو برماله البيضاء الناعمة جزءاً من محمية ماليندي البحرية، فهي منطقة بحرية تخضع لمعايير حماية الطبيعة، وقيل أن السباحة بأنابيب التنفس والغوص حول التشكيلات المرجانية بعيداً عن الشاطئ هي الأفضل في شرق أفريقيا. وشاطئ واتامو هو أرض هامة أيضاً لتوالد السلاحف الخضراء والهوكسبل.
أما شاطئ دياني فيمتد بطول 20 كيلومتراً وتحيط به أشجار النخيل، وقد تم المحافظة على بِكْريَّتهِ وعذريته وخُلوِّهِ من الطحالب البحرية التي قد تصدر عن سلسلة الصخور المرجانية البعيدة تماماً عن الشاطئ. لقد أصبحت هذه الجنة الساحلية واحدة من أكثر الشواطئ الكينية شهرة.
يُضيفُ التصنيف الأخير صدقيةً لبرنامج إدارة الشواطئ الذي يلقى دعم ومساندة الهيئة الكينية لخدمة الحياة البيئية (KWS) التي أعطت الشواطئ الساحلية الكينية حياة جديدة بوجود الزوار وهم يتمتعون بأخذ حمام الشمس المقرونة بالنسيم العليل الذي يهب من الشاطئ. من جانب آخر، وضع مسؤولو الفنادق المنتشرة على طول الشاطئ أَسِرَةَ الشمس على امتداد الشاطئ على مقربة من فنادقهم، وقدموا خدمات النادل الكاملة لتتيح خدمة الزبائن على الشاطئ بشكل مناسب. طبقاً لبنود البرنامج، تجوب دوريات خفر السواحل باستمرار حفاظاً على السلامة العامة، وتجري حملات تنظيف الشاطئ يومياً مع إعادة تنظيم الباعة الأمر الذي يسهم في جعل الشاطئ صديقاً لطيفاً مؤاتياً للسياح.