سفاري نت

حركة نقل الركاب في العالم تستمر في الارتفاع

دبي – سفاري نت

 

أعلن  الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) عن نتائج حركة نقل الركاب لشهر مارس التي أظهرت نمواً قوياً في الطلب وخاصة في المناطق الناشئة مع تحقيق جميع الاقاليم للمكاسب. وأرتفعت الحركة بنسبة 5.9% بالمقارنة مع شهر مارس 2012.

وتعود هذه الزيادة بسبب حركة النقل الجوي في عطلة عيد الفصح التي وقعت في شهر مارس من هذا العام في حين أنها وقعت في شهر أبريل عام 2012، ولكن الأرقام ما تزال في أرتفاع قوي في الطلب بمعدل سنوي قدره 8% في الأشهر الستة منذ أكتوبر عام 2012. وأرتفعت القدرة الإستيعابية بنسبة 3.5% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام السابق وأرتفاع معدل الحمولة بنسبة 1.8% ليصل الى 80.3%.

وفي هذا السياق قال توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: إن الطلب القوي على النقل الجوي يتوافق مع التحسن في قطاع الأعمال. ولكن الأداء كان متفاوتاً حيث أن الأسواق المتقدمة شهدت نمواً قليل نسبياً في حين شهدت الأسواق الناشئة نمواً مضطرباً. وعلى الرغم من الإنخفاض في إسعار الوقود في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنها ما تزال مرتفعة بالمقارنة مع المعدلات التاريخية. في ضوء هذا، فإن شركات الطيران تستجيب بإسلوب حذر تجاه إدارة القدرة الإستيعابية. "  

الأسواق الدولية للركاب

سجل الطلب على نقل المسافرين دولياً في شهر مارس إرتفاعاً بمعدل 6.0% مقارنة مع العام السابق، وارتفعت القدرة الاستيعابية بنحو 3.5% فيما ارتفع عامل الحمولة بنحو 1.8% ليسجل 79.9% بالمقارنة مع شهر فبراير. وحدث النمو الأكبر في الأسواق الناشئة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط.

 

شهدت شركات النقل في منطقة الشرق الاوسط نمو في الطلب بنحو 15.6% والتي تعد الأقوى من بين جميع المناطق الاخرى. وأرتفع معدل النمو في القدرة الاستيعابية بنحو 14.2% مما نتج عنه ارتفاع معدل الحمولة بنحو 1.0% ليسجل 79.7%. وفي حين أنها تشكل الحصة الاصغر من الطلب الدولي على النقل الجوي (13.4%) فإنها نقلت حوالي 20% من الزيادة في الطلب خلال الأشهر الستة الماضية.

 

الأسواق المحلية للركاب

ارتفعت حركة النقل الجوي في الأسواق المحلية بنحو 5.7% خلال شهر مارس مقارنة مع النتائج التي تم تسجيلها خلال العام الماضي. ولكن هنالك إختلافات واسعة بين الدول مدفوعة بالنمو في الطلب على النقل في السوق الصيني.وشهدت القدرة الاستيعابية نمواً بنحو 3.5% ومعدل الحمولة بنحو 1.7% ليسجل 80.9%. 

  

وأضاف تايلر: " ما تزال مستويات الثقة في الأعمال التجارية تنذر بالتحسن الإقتصادي. إنه من الضروري أن تتجنب الحكومات وضع العقبات في طريق الإنتعاش. لقد كان من الممكن لتأخير وإلغاء الرحلات التي تعرض لها الركاب والمسافرين من والى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التخفيضات في الميزانية أن يؤدي الى أضرار كبيرة بالإقتصاد لم سمح بذلك الوضع بالإستمرار. 

 

Exit mobile version