دبي – سفاري نت
تشهد فنادق ومنتجعات فيرمونت حول العالم إقبالاً كبيراً للنزلاء القادمين من منطقة الشرق الأوسط، والذي جمعوا في رحلاتهم هذه ما بين المراجعات الطبية الدورية وخطط السفر الترفيهية السنوية. وقد استقبلت فنادق فيرمونت أعداداً كبيرة من الطلبات المقدمة من قبل نزلاء قادمين من منطقة الشرق الأوسط، وذلك للحصول على معلومات تدور حول المستشفيات المحلية التي شملت كل من قطاع الطب الوقائي في مدينة هامبورغ بألمانيا، وجلسات العلاج المضاد للشيخوخة في مدينة مونترو بسويسرا، وبعض المعالجات الخاصة بالطب الباطني التي تشتهر بها المراكز الطبية العالمية المستوى في الولايات المتحدة، كما تنوعت طبيعة الاستفسارات حول مدى توفر خدمات الإقامة لذوي الظروف الصحية الخاصة، ووسائل الراحة الشخصية المقدمة داخل الغرف وفي المطاعم، وذلك لضمان توفر جميع متطلبات الراحة خلال فترة إقامتهم.
واستناداً إلى التقارير المقدمة من قبل "جمعية القلب الإماراتية" و"جمعية الإمارات للسكري"، فإن سكان دولة الإمارات العربية المتحدة معرضون بدرجة كبيرة ومتزايدة لخطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وذلك لغياب الإجراءات الوقائية الضرورية لدرء مخاطر هذه الأمراض. وقد قام فندق "فيرمونت فيار جاهريسزتين" الواقع في مدينة هامبورغ بألمانيا، بإرساء شراكة جديدة مع المركز الطبي العالمي "LANS Medicum" الشهيرة، في سعيه الجاد لمساعدة نزلائه الحفاظ على صحتهم ورفاهيتهم طوال فترة إقامتهم، ويختص المركز الطبي العالمي "LANS Medicum" بإجراء الاختبارات الصحية الوقائية لتحديد الأعراض المبكرة لبعض أكثر الأمراض شيوعاً وسبباً للوفاة في منطقة الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم، ومنها مرض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية (الاستقلابية). ولتعزيز صحة النزلاء من الناحيتين الجسدية والعقلية، يقوم المركز بدعم إجراء تقييمات انفعالية لقياس مستوى التعافي، وذلك من أجل مساعدة النزلاء على قضاء فترة نقاهة وشحن لكامل قوتهم وعافيتهم خلال فترة إقامتهم. وتشكل عملية الشراكة مع المركز الطبي العالمي "LANS Medicum" مجرد مثال على الخطوات العديدة التي قام بها فندق "فيرمونت" في هامبورغ لخدمة النزلاء المقيمين لأغراض السياحة الطبية، والذين عادة ما يفدون على المنتجع من منطقة الشرق الأوسط وروسيا الاتحادية، وغالبيتهم من النزلاء الذكور الذين تتجاوز أعمارهم الأربعين عاماً.