الخطوط التركية تقدم عروضا للمسافرين من السعودية وقطر والكويت
دبي -سفاري نت
وتستمر صلاحية العرض حتى 20 يوليو بالنسبة للحجوزات وحتى 31 يوليو بالنسبة لمواعيد السفر، على ألا تقل مدة الإقامة في اسطنبول عن يومين. في حين يمكن للمسافرين من مدينة الكويت الاستفادة من العرض بقيمة 59 دينارا، يستفيد الزوار من الدوحة من العرض إلى اسطنبول بقيمة 1059 ريالا قطريا للشخص الواحد.
وبهذا السياق، قال فاروق شيزميشي أوغلو، الرئيس التنفيذي للتسويق لدى الخطوط الجوية التركية: لقد سجلنا نموا لافتا في أعداد الزوار القادمين من المملكة العربية السعودية والكويت والدوحة، وسواها من دول الخليج إلى اسطنبول خلال شهر رمضان المبارك العام الفائت، حيث تتمتع المدينة بموقع مميز وبثقافة وتراث عريقين تجعل منها وجهة مفضلة للزوار الخليجيين، فضلا عن الدور الذي تلعبه الخطوط الجوية التركية بشبكتها مترامية الأطراف في تعزيز جاذبية المدينة التركية.
وأضاف شيزميشي أوغلو: "نقدم في العام الحالي مجموعة من الفعاليات الخاصة بهذا الموسم، والتي ترضي أذواق المسافرين الصائمين وغير الصائمين، وتؤكد حملة "رمضان في اسطنبول" مجدداً على التزامنا بعملائنا الكرام في المنطقة، من خلال تزويدهم بفرصة مميزة لعيش تجربة شهر رمضان الكريم في تركيا".
تتمتع حملة "رمضان في اسطنبول" الترويجية بشعبية كبيرة، وتعتبر فرصة مثالية لاستكشاف المدينة العريقة والتعرف إلى مختلف جوانب ثقافتها، والتي تجعل منها وجهة لابد للمرء من زيارتها في قلب منطقة الشرق الأوسط. وتمتلك اسطنبول العديد من المواقع التراثية والتاريخية وتتميز بجمال طبيعتها الخلابة وبتجربة التسوق الفريدة التي تقدمها لزوارها، وبخاصة الهدايا التي يتم تقديمها خلال الشهر الفضيل.
وكانت الخطوط الجوية التركية قد سجلت العام الماضي زيادة ملفتة في أعداد الزوار القادمين إليها من المملكة العربية السعودية (33%) ومن دولة الكويت (144%) خلال شهر رمضان المبارك، وتشير التوقعات إلى استمرارية النمو خلال موسم العام الحالي. وبالمجمل، سجلت الشركة نمواً في حركة المسافرين في الكويت بنسبة 67% خلال العام 2012 مقارنة بالعام السابق، وهي تسير أكثر من 35 رحلة أسبوعية خلال موسم الذروة. وبعد إطلاقها مؤخراً لرحلاتها المباشرة من القصيم في المملكة العربية السعودية إلى اسطنبول، شهدت الشركة نمواً ملحوظاً بنسبة 66% في حركة المسافرين خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2013، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.