الرياض – سفاري نت
أظهرت إحصائيات أعدتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، تضاعف أعداد المواطنين الذين يتنقلون بين دول المجلس من 4.5 مليون مواطن في العام 1995 إلى ما يزيد على 16 مليون مواطن في العام 2012 وبنسبة نمو قدرها 256%، وفقاً لصحيفة "الجزيرة".
واستقبلت البحرين ما يزيد على 4.7 مليون من مواطني دول المجلس في العام 2012، مقابل 1.7 مليون في العام 1995.
وبنسبة نمو قدرها 176%، استقبلت السعودية ما يزيد على 5.8 مليون من مواطني الدول الأعضاء في العام 2012، مقابل 2.1 مليون في العام 1995.
ونما عدد مواطني الخليج الذين دخلوا عمان بنسبة نمو قدرها 2335% في العام 2012 مقارنة بالعام 1995، حيث بلغ عددهم 487 ألفاً في العام 2012، مقابل 20 ألفاً في العام 1995، واستقبلت قطر ما يزيد على 951 ألفاً من مواطني المجلس في عام 2012، مقابل 185 ألفاً في 1995، وبنسبة نمو قدرها 414%.
ونما عدد مواطني دول المجلس الذين دخلوا الكويت بنسبة قدرها 380% في العام 2012، مقارنة بالعام 1995، حيث بلغ عددهم 2.4 مليون في العام 2012، مقابل نصف مليون في العام 1995.
وقد جاء مواطنو السعودية في طليعة المستفيدين من قرار المساواة في المعاملة لمواطني دول المجلس في الإقامة والتنقل بين الدول الأعضاء الأخرى في العام 2012، بنسبة قدرها 46.8% من إجمالي المستفيدين من أبناء دول المجلس، حيث بلغ عددهم حوالي 7.5 مليون.
ويليهم البحرينيون بنسبة قدرها 16.5%، حيث بلغ عددهم 2.7 مليون. وأما عدد الكويتيين المتنقلين بين الدول الأعضاء فبلغ حوالي 2.6 مليون بنسبة قدرها 16.2%، تلاهم كل من القطريين والعمانيين والإماراتيين بنسب قدرها 7.3% و7.2% و6% على التوالي.
وتعكس حركة تنقل مواطني دول المجلس في جانب منها ترسخ الواقع الاقتصادي الذي يمثله مجلس التعاون، حيث تتشابك المصالح الاقتصادية لمواطني الدول الأعضاء نتيجة قرارات وسياسات اتخذتها دول المجلس، حيث تغذي حركة الأفراد في فضاء السوق الخليجية المشتركة الترابط الاقتصادي، وتعزز مكاسب السوق الخليجية المشتركة.