سفاري نت

“ميسورو” الكويت يسافرون 4 مرات سنوياً ويفضلون السفر على الدرجة الأولى

الكويت – سفاري نت

ذكرت دراسة سياحية أن الكويتيين "الميسورين" يسافرون بمعدل 4 مرات في السنة، بمتوسط 7 ليالٍ للرحلة الواحدة على أقل تقدير.

وبحسب صحيفة القبس الكويتية، حددت دراسة قامت بها شركة فيزا العالمية عن سفر الميسورين حول العالم، وشملت عينة من 25 بلداً، المدخول الشهري للميسور الكويتي بــ22 ألف دولار شهرياً.

وأشارت الدراسة إلى أن أبرز خصائص المسافر الميسور هي التواصل شبه الدائم مع مصرفه أثناء السفر ورغبته في خدمة راقية وحصرية وتفضيله للرحلات على الدرجة الأولى أو رجال الأعمال وحمل أرقى الأجهزة الإلكترونية.

وبينت الدراسة "فيزا حول السفر لعام 2013" أن الميسورين هم الذين يولون شؤونهم المالية الاهتمام الأكبر أينما كانوا، ويحتاجون لمتابعة معاملاتهم المصرفية إلكترونيا خلال سفرهم، بينما لا تبرز هذه الحاجة لدى المسافرين العاديين.

وبينت الدراسة، التي شملت عدداً من البلدان، بينها الكويت، أن الميسورين لا ينقطعون تماما عن أعمالهم خلال العطلة، ويحتاجون للتواصل مع الآخرين، حيث يطّلع 64% منهم على بريدهم الإلكتروني، بينما يتواصل 44% مع الآخرين عبر منصّات الرسائل المباشرة خلال السفر.

 

وبينما يفكّر المسافرون الميسورون عادة بوجهات محددة عندما يخططون لعطلاتهم، فقد أصبحوا اليوم أكثر تميزا عندما يتعلّق الأمر باستكشاف مناطق غير تقليدية، حيث أشار 8 من كل 10 أشخاص من المسافرين الميسورين إلى رغبتهم في استكشاف وجهات جديدة في المستقبل.

وأكدت الدراسة أن الميسورين يفضلّون الرحلات غير المصممة مسبقا، وهم على استعدا لدفع مبلغ أكبر لجهة تنظم لهم رحلتهم وفق طلبهم.
وأشارت الدراسة إلى أن الطقس الجميل (36%)، وغنى الثقافة (31%) والمناظر الجميلة (31%) تأتي في أعلى قائمة عناصر الجذب بالنسبة للمسافرين الميسورين في الوجهة التي يختارونها.

ومع تطور التوجهات، تتطور أيضا عادات الإنفاق في الوجهات، حيث يتوقع أن تزيد نسبة الإنفاق لكل رحلة بمعدل 30% لترتفع من 3498 دولارا أميركيا إلى 4501 دولار أميركي للرحلات في المستقبل. وكما هي الحال بالنسبة لكل المسافرين، فإن الميسورين ينفقون مبالغ كبيرة على التسوق (29% في قطاع التجزئة)، والمطاعم (25%) والنشاطات (22%)، لكنهم ينفقون مبالغ أكبر مقارنة بالمسافرين العاديين في المتاجر المتوسطة والكبيرة، والمطاعم الفاخرة وفي مرافق الترفيه والنوادي الليلية.

Exit mobile version