اختيار مدينة “كيوتو” كأفضل مدينة للزيارة في العالم
دبي – سفاري نت
في أحدث استطلاع لرأي قراء مجلة ترفل + ليجر الأمريكية، كيوتو، اليابان، المعروفة بأوابدها من المعابد التي يعود تاريخها للقرون الموغلة في القِدم، والمقامات والمزارات، ومطاعم الذواقة، والحرف اليدوية التقليدية والتصميم، تصدرت القائمة كأفضل مدينة للزيارة في العالم.
وهذه هي المرة الأولى لكيوتو التي تحتل فيها المرتبة الأولى بنتيجة مثيرة للإعجاب بلغت 90,21 من أصل 100 نقطة. وكانت قد احتلت المرتبة الخامسة في عام 2013، والمرتبة التاسعة في عام 2012، لتصبح بعد ذلك أول مدينة يابانية تكسر الحاجز لتحتل مكانها الطبيعي في مصاف المراكز العشرة الأولى. وهناك وجهات أخرى جاءت بعد كيوتو في الترتيب حسب استطلاع 2014 وهي تشارلستون، كارولينا الجنوبية؛ فلورنسا، إيطاليا؛ وسيم ريب، كمبوديا.
وباعتبارها العاصمة الإمبراطورية القديمة لليابان، كيوتو هي موطن لما لا يقل عن سبعة عشر موقعاً تراثياً عالمياً مصنفاً ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونيسكو، ولمعظم التقاليد الثقافية اليابانية والفنون التقليدية والتراث الحرفي، بما في ذلك مضيفات الغيكو أو الغايشا في كيوتو اللواتي يمتلكن مهارات في الفنون المسرحية اليابانية كالموسيقى الكلاسيكية والرقص والألعاب و الميكو (فتيات مبتدئات قيد التدريب)، بالإضافة إلى مأكولات الكايسيكي اليابانية الشهيرة وغيرها.
في عام 2013 استقبلت كيوتو 51,62 مليون سائح. وقد استضافت الفنادق المحلية والريوكانس (نُزُل على الطراز الياباني) 1,3 مليون مسافر من الأجانب، متجاوزة بذلك حدود المليون للمرة الأولى. في حين ظل عدد السياح الذين يزورون كيوتو من الشرق الأوسط محافظاً على مستواه التقليدي المتواضع عند مقارنته مع تلك الأعداد من أوروبا، والولايات المتحدة وغيرها من البلدان الآسيوية، وقد بدأت كيوتو حملات وأنشطة ترويجية لجذب زوار الشرق الأوسط بطريقة استباقية لمدينتها، وقد أظهرت مؤشرات الزوار من الشرق الأوسط في أبريل 2014 أعلى نسبة زيادة بالمقارنة مع أي منطقة أخرى من المناطق التي تُجري مدينة كيوتو فيها مسحاً للزوار، حيث سُجِلت زيادة قوية بلغت نسبتها 255٪.
وفي إطار جهودها الاستباقية الساعية لاستقطاب مزيد من السياح من منطقة الشرق الأوسط افتتحت مدينة كيوتو مكتباً ترويجياً لها في دبي في شهر أبريل 2014. ومن ناحية أخرى، عملت مدينة كيوتو بشكل وثيق مع قطاعها، قطاع السياحة والفندقة المحلي، لتوفير كافة الاحتياجات الثقافية والدينية بشكل جيد ولائق، والتأكد من أنها قد حظيت بالإهتمام والرعاية اللازمة. وقد عُقِدت لهذا الغرض الندوات المحلية بانتظام لإطلاع قطاع السفر على أهمية توفير المأكولات الحلال والمطهيات الصديقة للمسلمين، وغيرها من الخدمات والمرافق والتسهيلات التي ستكون موضع تقدير من قبل الضيوف القادمين من المنطقة. ومنذ ذلك الحين أُطلق موقعٌ على شبكة الانترنت العنكبوتية، باللغة الإنجليزية، العربية، البهاسا الماليزية والتركية، مخصصٌ للإشارة إلى المطاعم والفنادق التي تقدم المأكولات الحلال الصديقة للمسلم، فضلاً عن المعلومات الأخرى ذات الصلة.
وتقول السيدة/ مايو مينو، مدير مكتب مدينة كيوتو للسياحة والمؤتمرات والمعارض: "نحن ببساطة سعداء لاختيارنا كأفضل مدينة في وورلد بيست أواردز 2014، من قبل قراء مجلة ترفل + ليجر. في حين يغمرنا شعور بالإمتنان للعديد من الأمريكان الذين جاؤوا ليعبروا عن تقديرهم لما لدى مدينة كيوتو لتقدمه لهم، نود أيضاً أن نرى المزيد والمزيد من المسافرين من الشرق الأوسط الذين يأتون لزيارة مدينتنا للإنخراط بالكثير من التجارب الفريدة والمشهودة التي لا تنسى. ويتوفر هناك في كيوتو الكثير، خاصة مع العروض العديدة لبرامج الجولات السياحية التي تتيح تجارب ثقافية فريدة، فضلاً عن دروس الطهي الياباني، مراسم حفلات الشاي، وحتى دروس الفنون القتالية والدفاع عن النفس اليابانية ما هي إلا غيض من فيض."في أحدث استطلاع لرأي قراء مجلة ترفل + ليجر الأمريكية، كيوتو، اليابان، المعروفة بأوابدها من المعابد التي يعود تاريخها للقرون الموغلة في القِدم، والمقامات والمزارات، ومطاعم الذواقة، والحرف اليدوية التقليدية والتصميم، تصدرت القائمة كأفضل مدينة للزيارة في العالم.
وهذه هي المرة الأولى لكيوتو التي تحتل فيها المرتبة الأولى بنتيجة مثيرة للإعجاب بلغت 90,21 من أصل 100 نقطة. وكانت قد احتلت المرتبة الخامسة في عام 2013، والمرتبة التاسعة في عام 2012، لتصبح بعد ذلك أول مدينة يابانية تكسر الحاجز لتحتل مكانها الطبيعي في مصاف المراكز العشرة الأولى. وهناك وجهات أخرى جاءت بعد كيوتو في الترتيب حسب استطلاع 2014 وهي تشارلستون، كارولينا الجنوبية؛ فلورنسا، إيطاليا؛ وسيم ريب، كمبوديا.
وباعتبارها العاصمة الإمبراطورية القديمة لليابان، كيوتو هي موطن لما لا يقل عن سبعة عشر موقعاً تراثياً عالمياً مصنفاً ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة – اليونيسكو، ولمعظم التقاليد الثقافية اليابانية والفنون التقليدية والتراث الحرفي، بما في ذلك مضيفات الغيكو أو الغايشا في كيوتو اللواتي يمتلكن مهارات في الفنون المسرحية اليابانية كالموسيقى الكلاسيكية والرقص والألعاب و الميكو (فتيات مبتدئات قيد التدريب)، بالإضافة إلى مأكولات الكايسيكي اليابانية الشهيرة وغيرها.
في عام 2013 استقبلت كيوتو 51,62 مليون سائح. وقد استضافت الفنادق المحلية والريوكانس (نُزُل على الطراز الياباني) 1,3 مليون مسافر من الأجانب، متجاوزة بذلك حدود المليون للمرة الأولى. في حين ظل عدد السياح الذين يزورون كيوتو من الشرق الأوسط محافظاً على مستواه التقليدي المتواضع عند مقارنته مع تلك الأعداد من أوروبا، والولايات المتحدة وغيرها من البلدان الآسيوية، وقد بدأت كيوتو حملات وأنشطة ترويجية لجذب زوار الشرق الأوسط بطريقة استباقية لمدينتها، وقد أظهرت مؤشرات الزوار من الشرق الأوسط في أبريل 2014 أعلى نسبة زيادة بالمقارنة مع أي منطقة أخرى من المناطق التي تُجري مدينة كيوتو فيها مسحاً للزوار، حيث سُجِلت زيادة قوية بلغت نسبتها 255٪.
وفي إطار جهودها الاستباقية الساعية لاستقطاب مزيد من السياح من منطقة الشرق الأوسط افتتحت مدينة كيوتو مكتباً ترويجياً لها في دبي في شهر أبريل 2014. ومن ناحية أخرى، عملت مدينة كيوتو بشكل وثيق مع قطاعها، قطاع السياحة والفندقة المحلي، لتوفير كافة الاحتياجات الثقافية والدينية بشكل جيد ولائق، والتأكد من أنها قد حظيت بالإهتمام والرعاية اللازمة. وقد عُقِدت لهذا الغرض الندوات المحلية بانتظام لإطلاع قطاع السفر على أهمية توفير المأكولات الحلال والمطهيات الصديقة للمسلمين، وغيرها من الخدمات والمرافق والتسهيلات التي ستكون موضع تقدير من قبل الضيوف القادمين من المنطقة. ومنذ ذلك الحين أُطلق موقعٌ على شبكة الانترنت العنكبوتية، باللغة الإنجليزية، العربية، البهاسا الماليزية والتركية، مخصصٌ للإشارة إلى المطاعم والفنادق التي تقدم المأكولات الحلال الصديقة للمسلم، فضلاً عن المعلومات الأخرى ذات الصلة.
وتقول السيدة/ مايو مينو، مدير مكتب مدينة كيوتو للسياحة والمؤتمرات والمعارض: "نحن ببساطة سعداء لاختيارنا كأفضل مدينة في وورلد بيست أواردز 2014، من قبل قراء مجلة ترفل + ليجر. في حين يغمرنا شعور بالإمتنان للعديد من الأمريكان الذين جاؤوا ليعبروا عن تقديرهم لما لدى مدينة كيوتو لتقدمه لهم، نود أيضاً أن نرى المزيد والمزيد من المسافرين من الشرق الأوسط الذين يأتون لزيارة مدينتنا للإنخراط بالكثير من التجارب الفريدة والمشهودة التي لا تنسى. ويتوفر هناك في كيوتو الكثير، خاصة مع العروض العديدة لبرامج الجولات السياحية التي تتيح تجارب ثقافية فريدة، فضلاً عن دروس الطهي الياباني، مراسم حفلات الشاي، وحتى دروس الفنون القتالية والدفاع عن النفس اليابانية ما هي إلا غيض من فيض."
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.