الرياض – عبدالعزيز الصالح
يعد مطار الملك خالد الدولي واحدا من أسرع المطارات نموا في حركة المسافرين في المنطقة، الأمر الذي دفع الهيئة العامة للطيران المدني السعودية بصفتها المسؤولة عن الارتقاء بصناعة النقل الجوي في البلاد إلى طرح جملة من المشاريع التطويرية العاجلة التي تساهم في تناغم المطار مع نمو الحركة الجوية.
ففي العرض المرئي ستشاهد مراحل التغيير في هوية مطار الملك خالد الدولي وفي خدمات الركاب حيث تم تركيب عدد (20) كاونتر في صالة المغادرة الداخلية، لكل كاونتر ميزان وسير جديد للأمتعة مع (6) كاونترات للخدمة من ضمنها كاونترين لذوي الاحتياجات الخاصة تواكب متطلبات هذه الفئة ضمن برنامج الوصول الشامل لذوي الاحتياجات الخاصّة.
وكذلك هناك شاشات معلومات سيور الامتعة، حيث تم تركيب شاشتين في كل سير أمتعة مع شاشة كبيرة بعد الخروج من الجوازات توضح اتجاه أرقام سيور الأمتعة لكل رحلة.
وتم افتتاح مطاعم عالمية حديثة، بعد أن كان الاعتماد في السابق على البوفيهات المتواضعة والتي لا تخدم المسافر الذي تطول فترة انتظاره لساعات في المطار، حيث تم افتتاح عدد من المطاعم العالمية في الصالة المغادرة رقم 1 وفي الصالة المغادرة رقم (2)، وذلك لتكون في خدمة ركاب الصالات الدولية وهم الذين في الغالب يحتاجون لمثل هذه المطاعم.
وشملت التحديثات، افتتاح مزيد من البوفيهات والمقاهي، حيث يلاحظ المسافر في الرحلات الداخلية في صالة رقم (3) كثرة المقاهي. كما تم تأمين مراكز تسوق للمبيعات الجوية للخطوط السعودية وغيرها في صالة رقم (3)، ومركز تسوق في كل من صالة المغادرة رقم (1و2). بالإضافة إلى العمل الجاري على فتح أسواق حرة في كل من الصالة رقم (1و2)، بعد الانتهاء من البنية التحتية لها وإنهاء المتطلبات الجمركية والأمنية.
فيما شهد المطار وبالتعاون مع وزارة الداخلية تغيير الكاونترات الخاصة بالجوازات بتصاميم حديثة في كل من الصالة رقم (1و2) قدوم ومغادرة، حيث كانت في السابق عدد (7) كاونترات في الصالة رقم (2) بحيث يكون كل كاونتر يتسع لموظفين، بالإضافة إلى بوابتين ذكيتين للبوابات الآلية بحيث يصبح مجموعها(14) كاونتراً للجوازات، أما الصالة رقم (1) فقد كانت في السابق عدد (8) كاونترات (يتسع لموظفين) وسوف تصبح (14) كاونتر، إضافة لصالات القدوم (1و2) ستتسع من (7) كاونترات إلى (24) كاونترا وكل كاونتر يتسع لموظفين.