إن لم تفكر من قبل في زيارة اندونيسيا، وبالأخص جزيرة بالي، إليك عشرة أسباب قد تجعلك ترغب في ذلك في إجازتك القادمة. لقد قمنا بانتقاء أفضل وأجمل الجوانب التي تميز هذه الجزيرة الساحرة عن غيرها من الوجهات السياحية. فمن الطبيعة الخلابة والجبال والشواطئ، إلى الأطباق المحلية الشهية، والثقافة والفنون، وشعب الجزيرة المضياف، ستجد في بالي ما يجعل من زيارتك الأولى تجربة فريد لا تنسى.
أوبود
لا تكتمل الزيارة إلى بالي من دون المرور على أوبود، البلدة الصغيرة التي كانت إحدى المحطات في فيلم (والرواية المقتبس عنها الفيلم أيضاً) " Eat, Pray, Love"، لجوليا روبرتس. تعد هذه البلدة المركز الثقافي والروحي لجزيرة بالي، حيث ستجد هنا معارض فنية منوعة على جوانب الطرق، وستشاهد العروض الفنية التي تجسد تاريخ وتراث بالي العريق. تعتبر حقول الأرز هنا، المكان المثالي للجلوس والتأمل.
المناظر الطبيعية
عندما تذهب في رحلة برية جبلية في جبل رينجاني، وتصل إلى قمته لا تنسَ أن تلتقط أنفاسك وأنت تشاهد البركان رينجاني النشط. تسمى البحيرة في الصورة أعلاه باسم "سيغارا أناك"، وهي تعتبر مكاناً مقدساً عند قبيلة ساساك المحلية، وأتباع الديانة الهندوسية على الجزيرة.
الغوص
إن كنت تحب ممارسة الغوص، فعليك حتماً أن تقوم برحلة على القارب إلى ساحل نوسا بينيدا، البقعة المثالية للسباحة والغوص برفقة أنواع الحياة البحرية المتنوعة. هذا فقط أحد الأماكن الكثيرة المناسبة للغوص التي تزخر بها اندونيسيا.
ركوب الأمواج
جزيرة بالي هي المكان الأول الذي شهد انطلاقة رياضة ركوب الأمواج بشكل واسع في آسيا، وهي الآن الوجهة الأولى لمحبي ممارسة هذه الرياضة من محترفين وهواة، وقد أصبحت ممارستها واسعة الانتشار على شواطئها المختلفة. لذلك حتى لو كنت مبتدئاً، أو ترغب بتجربة ركوب الأمواج للمرة الأولى، ستجد الكثير من مراكز التدريب المتخصصة.
الحياة الليلية
يوجد في بالي العديد من المقاهي والنوادي التي تفتتح حتى ساعات متأخرة من الليل، وهي تعد أمكنة رائعة للسهر تحت ضوء النجوم على شاطئ البحر.
المأكولات المحلية
تعتبر بالي أيضاً جنة ذواقة الطعام. فهنا تستخدم المنتجات المحلية الطازجة من لحوم وخضار وفاكهة لصنع أشهى الأطباق المحلية التي تقدم في كل مكان على الجزيرة. توقع هنا أن تتناول أصناف بـ"بيبيك بيتوتو" (بط محشي بالتوابل، وملفوف بأوراق شجر الموز)، وناسي كامبور بالي (أرز مع سمك التونا المشوي أو التوفو).
الخدمات العلاجية
الشواطئ
ستجد أمامك قائمة خيارات لا تنتهي عندما يتعلق الأمر بالشواطئ الجميلة الخلابة في جزيرة بالي. تقع أفضل هذه الشواطئ في جنوب الجزيرة حول قرية كوتا، وقرية جيمباران، وشبه جزيرة بوكيت. ولكن إذا كنت تفضل مكاناً رومانسياً وأكثر انعزالاً، عليك باستكشاف الجزيرة أكثر، لأنك تلك الشواطئ تعج بالسياح.
بورا تاناه لوت
أحد أهم المعابد في جزيرة بالي وهو يعد مشهداً مذهلاً بحد ذاته. يمكنك الجمع بين زيارة إلى هذا المعبد، مع رحلة شمالاً لتعثر على تلك الشواطئ المنعزلة التي ذكرناها. ينصح بزيارة المعبد خلال النهار عندما يكون أكثر هدوءً، لأنه عند غروب الشمس يصبح أحد أكثر مناطق الجزيرة ازدحاماً بجموع السياح.
سكان الجزيرة
وأخيراً يجدر بنا ذكر شعب الجزيرة الطيب المضياف، يتميز السكان المحليون بودّهم الشديد في التعامل مع الزوار والسياح، وحسن استقبالهم، ولهفتم في تقديم المساعدة، وهم في الحقيقة السبب وراء تسمية جزيرة بالي بـ"جزيرة المحبة والسلام".
بانيان تري أونغاسان
جنة استوائية حقيقة بانتظارك عند الحجز في منتجع الخمس نجوم بانيان تري أونغاسان في جزيرة بالي. يبعد منتجع بانيان تري أونغاسان (35) دقيقة بالسيارة عن مطار نغوراه راي الدولي. وهو قريب من شواطئ كوتا (40 دقيقة)، ونوسا دوا (30 دقيقة). أول ما سيجذب انتباهك في بانيان تري أونغاسان هو جمال حوض السباحة إنفينيتي، ولكنك لن تستخدمه كثيراً لأنك ستحظى بمسبح إنفينيتي الخاص بك. من المزايا الأخرى هنا بانيان تري سبا، ومكتبة، ومعرض للفنون يمكنك فيه اقتناء قطع الحلي والزينة التي ستراها تزين أنحاء وأقسام المنتجع.
ملاذ سياحي مثالي لعطلة رومانسية للأزواج، أو للعائلات الصغيرة التي ترغب باستكشاف سحر وجمال جزيرة بالي، جزيرة السلام والمحبة.
نقلا عن Yahoo