الخطوط السعودية تعتزم زيادة اسطولها إلى 200 طائرة بحلول 2020
الرياض – سفاري نت
أعلن مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أنه في عام 2020، سيكون لدى الخطوط السعودية 200 طائرة، بالإضافة إلى زيادة السعة المقعدية والرحلات الداخلية، إلى جانب الوصول إلى محطات دولية جديدة.
وأوضح الجاسر أن الخطة الاستراتيجية للخطوط السعودية تهدف إلى مضاعفة ما تم إنجازه، خلال 70 عاماً من عُمر المؤسسة، خلال سبع سنوات، وذلك بزيادة الأسطول، ورفع عدد الطائرات من “119″ طائرة حالياً إلى “200″ طائرة في عام 2020، ومواصلة النمو في أعداد المسافرين عبر برامج جديدة لتحسين الخدمات، ومستوى تجربة العملاء.
لافتا إلى أن “السعودية” نقلت ما يزيد على “28″ مليون مسافر خلال العام الماضي 2014، مبديا الجاسر تفاؤله بقدرة “السعودية” على إحداث التغيير المطلوب في الوقت المحدد.
ومن جهة أخرى فرضت حكومة إقليمية في بلجيكا غرامة قدرها 1.4 مليون يورو (1.6 مليون دولار) على الخطوط الجوية السعودية لانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي للانبعاثات الكربونية، وهو ما يجعل شركة الطيران السعودية أول ناقلة غير أوروبية كبيرة تتعرض للغرامة بسبب انتهاك قواعد الطيران للاتحاد الأوروبي.
ووضع الاتحاد الأوروبي قواعد تلزم جميع الطائرات التي تستخدم مطاراته بدفع رسوم مقابل الانبعاثات الكربونية، وهي القواعد التي قوبلت بانتقادات عالمية حينما فرضت في بداية عام 2012.
وكانت السعودية من بين أشد المعارضين لذلك، وأبلغت ناقلتها التي تديرها الدولة بعدم الامتثال. وعارضت الهند وروسيا تلك القواعد أيضا.
وبعدما تعرض لتهديدات بحرب تجارية، غير الاتحاد الأوروبي تلك القواعد، لتقتصر فقط على رحلات الطيران داخله، بدلا من رحلات الطيران التي تأتي من خارج أوروبا أو تنطلق إلى خارجها.
وما يزال ذلك يتضمن رحلات الطيران داخل الاتحاد الأوروبي التي تقوم بتسييرها شركات طيران غير أوروبية.
وامتثلت شركات الطيران الأوروبية بشكل كبير، لكن بعض الناقلات غير الأوروبية لم تمتثل لتلك القواعد، ويقول نشطاء حماية البيئة إن حكومات الاتحاد الأوروبي تتباطأ في تحصيل الغرامات.
وقال مسؤولون إن بلجيكا فرضت غرامة على شركة الطيران السعودية، وهي أكبر غرامة حتى الآن.
ورفض مسؤولون في قطاع الطيران بالسعودية التعقيب. ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في المفوضية الأوروبية لسؤالهم التعقيب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.