أشياء يجب أن تفعلها مصر لتشيط السياحة

متابعه – سفاري نت

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مقالًا تحت عنوان "أشياء يجب أن تفعلها مصر لزيادة وتنشيط السياحة" للكاتب "توماس دورتي"، وقال فيه إن السياحة تعد جانبًا هامًا من جوانب الاقتصاد المصري، وقد تصل إلى 10% أو أكثر من إجمالي الناتج المحلي، وأنها حديثا بدأت تنمو بشكل أفضل من السنوات السابقة إلا أنها حتى الآن لم ترق إلى ما كانت عليه في 2011، مقترحا بعض النقاط لزيادة أعداد السائحين، وتطور السوق السياحي في مصر.

وأضاف الكاتب أن الأمن سيظل أمرًا ضروريًا للنهوض بصناعة السياحة، ولكنه ليس بذات أهمية للسائحين المغامرين الذين يستمتعون بزيارة كل ما هو غريب ومثير، وهذا يتنافى تمامًا مع القوانين الجديدة لاستخراج تأشيرة الدخول، والتي من شأنها أن تعيق كثير من السائحين الذين يأتون بمفردهم وليس عن طريق شركة أو وكالة سياحية، والذين أثبتت الدراسات أنهم ينفقون أكثر ويقيمون لفترة أطول.

وأشار إلى أن هناك عدة أشياء بإمكانها معالجة الأمر واجتذاب الأجانب لزيادة وتنشيط السوق السياحي، وذلك من خلال الاستفادة من نظام استخراج التأشيرة مثل الصين وتايلاند التي تمنح تأشيرة الدخول بسهولة ويسر فيما عدا حالات بعينها مثل السياسيين والدبلوماسيين، وذلك لاعتبارات أمنية فيمكن إتباع ذلك لزيادة عدد السائحين.

وتستكمل "ديلي ميل"، أنه لابد من القضاء على مافيا أهرامات الجيزة الذين يقومون دائمًا بملاحقة السائحين ومضايقتهم، خاصه الأفراد، فضلا عن ذلك فإن المواقع والمتاحف الأثرية تحتاج إلى تطوير وتعديل، خاصة فيما يتعلق بشرح القطع الأثرية، فعلى سبيل المثال المتحف المصري يضم مجموعة رائعة من التحف الفنية والأثرية إلا أنه يفتقر إلى التنظيم والشرح الوافي لهذه القطع.

وتتابع الصحيفة، أنه على الحكومة المصرية أن تتوقف عن مناقشة مشاكلها علنيًا، مما يعطي انطباعًا للأجانب بأنهم غير مرحب بهم في مصر في هذه الآونة، فضلًا عن ضرورة تشجيعها للسياحة التعليمية، لدراسة اللغة العربية، مثلها في ذلك مثل العديد من الدول العربية كسوريا واليمن والأردن ولبنان، مما يؤدي إلى جذب العديد من الطلبة إلى مصر والذين تستمر اقامتهم لفترة طويلة.

وأشارت إلى أنه يجب التشجيع على السياحة المعمارية في القاهرة والإسكندرية، فتلك المدن تعد بمثابة متاحف مفتوحة، فهي تعرض وجهات حضارية فريدة من نوعها، إذ تمثل القاهرة معرضًا مميزًا للفن الإسلامي وتراثه الذي تزدهر به العديد من مناطقها الأثرية الرائعة، في حين تعرض الإسكندرية مزيجًا من الفن اليوناني والروماني والفن الفرعوني القديم ولا تخلو أيضًا من الأثار الإسلامية التي تجعلها عروسًا مزينًا بكافة أنواع الفنون.

وتابع: "يمكننا أيضا أن نروج للمعالم السياحية الأخرى مثل التنزه في شوارع القاهرة ليلًا، والجلوس على المقاهي الجانبية في وسط البلد، وتناول كوب من عصير القصب الذي يعد تقليدًا مصريًا رائعًا، وبذلك يتم تعريف السائحين بمظاهر الحياه في مصر وشوارعها ومبانيها وأكلاتها المميزة والتي لا يعرف الكثيرون منهم شيئا عنها".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

أحدث ألوان غرف الجلوس العصرية والتصميمات العصرية في 2024

سفاري نت – متابعات ستتخلى غرف الجلوس العصرية في العام المقبل (2024) عن بعض من …