برلين – رويترز
ينوي المشاركون في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" الأسبوع المقبل التركيز على الخلاف بين شركات الطيران الأميركية والخليجية، بسبب مزاعم الدعم الحكومي إلى جانب قضية أخرى تخص لوفتهانزا الألمانية حول السلامة الجوية في أعقاب حادث تحطم طائرة جيرمان-وينجز.
ويبدأ الاجتماع في ميامي وسط خلاف متصاعد مع زعم ثلاث شركات طيران أميركية بأن ناقلات خليجية تلقت دعما حكوميا غير عادل يزيد على 40 مليار دولار، ودعت شركات الطيران الحكومة الأميركية إلى مراجعة سياسة السماوات المفتوحة التي سمحت بتسيير رحلات تجارية بين الولايات المتحدة وقطر والإمارات قبل أكثر من عشر سنوات.
ورفضت شركات الاتحاد للطيران وطيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية مزاعم دلتا إير لاينز ويونايتد وأميركان إيرلاينز التي لاقت دعما من بعض شركات الطيران الأوروبية وعلى رأسها لوفتهانزا واير فرانس-كيه.ال.ام.
ويمثل إياتا مصالح نحو 260 شركة طيران في أنحاء العالم تشكل نحو 83 في المئة من حركة الملاحة الجوية العالمية، ومن المتوقع أن يكون اجتماع هذا العام هو الأكبر على الإطلاق.
ويتعرض قطاع الطيران إلى ضغوط لأخذ إجراءات بعد حادث تحطم طائرة شركة جيرمان-وينجز في مارس، وتشير الأدلة إلى أن مساعد الطيار أندرياس لوبيتز حبس قائد الطائرة خارج قمرة القيادة واتجه بالطائرة عمدا نحو الهبوط، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 150 شخصا.
وكانت لوفتهانزا التي تملك جيرمان-وينجز اقترحت إجراء اختبارات نفسية عشوائية للطيارين.
ومن المقرر أن يقدم توني تايلر المدير العام لإياتا توقعات محدثة لربحية القطاع هذا العام، ويتوقع إياتا حاليا وصول صافي الربح إلى 25 مليار دولار في 2015 بهامش ربح 3.2 في المئة وهو ما سيكون الأقوى في أكثر من خمس سنوات.