الرياض – سفاري نت
اطلقت الهيئه العامه للسياحه والاثار مؤخراً مشروع تطوير المسارات الاستراتيجيه السياحيه الذي يهدف الي ايجاد برامج سياحيه جاذبه من خلال تسويق وترويج منتجات المسارات السياحيه، وتطوير المرافق والخدمات السياحيه علي امتداد هذه المسارات، من خلال العمل مع الجهات الحكوميه والقطاع الخاص في تطوير وتحسين مرافق وخدمات ومنتجات تلك المسارات.
واوضح المشرف العام علي مشروع تطوير المسارات الاستراتيجيه السياحيه بقطاع المناطق في الهيئه العامه للسياحه والاثار عبد الله مطاعن، ان المسار السياحي يعد محوراً سياحياً تنظم عليه برامج سياحيه، يرتاده السياح يبدا بمدينه وينتهي بمدينه، وتنتشر عليه عدد من مواقع الجذب والمنتجات والخدمات السياحيه الجاذبه للمستثمر وللزائر، ويسهم في اطاله مده اقامته، وانفاقه، ويجذب زوار جدد له، ويحفز تكرار الزياره اليه، ويزيد من استدامه المنتجات السياحيه عليه.
واشار الي انه قد تم تقسيم المسارات السياحيه الي ثلاثه انواع، هي مسارات المناطق، وهي المسارات التي تربط عددًا من المناطق في حدود القطاع الجغرافي (متوسط المسافه) ويتفرع عنها مسارات محور البحر الاحمر وعددها 6 مسارات، ومسارات المحور الجبلي وهي 4 مسارات، ومسارات المحور الصحراوي وتبلغ 6 مسارات، ومسار محور الخليج العربي. والنوع الثاني: المسارات المحليه، وهي المسارات السياحيه في حدود المنطقه ذاتها (قصيره المسافه)، ويبلغ عدد هذه المسارات المحليه داخل المناطق 45 مسارًا علي مستوي المملكه، ونسبه جاهزيه تلك المواقع من 60% 90%. اما النوع الثالث فهو المسارات التخصصيه، وهي مسارات تخصصيه تحقق رغبات شرائح معينه متخصصه في طلب انواع محدده من انواع السياحه.
وبيّن مطاعن ان اطلاق مشروع تطوير المسارات الاستراتيجيه السياحيه ياتي كمشروع متخصص لتنظيم هذه الصناعه وتوحيد جهود الشركاء ليؤسس لمسارات سياحيه جاذبه تحقق الترابط والتكامل بين مناطق المملكه، لا سيما وان المملكه لديها المقومات الثقافيه والطبيعيه والغني في التراث والاثار ومواقع الجذب المتنوعه.
واكد اهميه المسارات السياحيه في انها تقدم للسائح رحله سياحيه وفق خارطه تتضمن عناصر جذب بجاهزيه عاليه بحيث يعيش تجربه سياحيه متكامله العناصر، كما انها تسهم في تزويد مقدمي الخدمات السياحيه بالقدره علي تمييز مواقع الجذب الفاعله في دعم السياحه.
وقال المشرف العام علي المشروع : ” هذه المسارات عباره عن اداه لصياغه خطه المنطقه وتوجهها في تطوير السياحه، وهناك اثار ايجابيه لهذه المسارات في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير الفرص الوظيفيه للمواطنين علي امتداد الرقعه الجغرافيه للمملكه، بما يؤثر ايجابيًّا علي الحاله الاقتصاديه والاجتماعيه للمواطن”.
واشار الي ان المشروع يعمل علي ضمان اكتمال العناصر والبنيه التحتيه التي يتطلبها نجاح البرامج السياحيه علي مسارات سياحيه محدده تربط بين عدد من الوجهات والمواقع السياحيه، واستكمال احتياجات تلك المسارات من خدمات مثل استراحات الطرق واللوحات الارشاديه والتعريفيه وخدمات النقل والطرق وتطوير مواقع الجذب السياحي “متنزهات، ومواقع شاطئيه او صحراويه او جبليه، ومواقع الفعاليات وغيرها.