متابعه – سفاري نت
أعلنت مجموعة جميرا، شركة الضيافة العالمية الفاخرة والعضو في دبي القابضة، عن تبرعها بمبلغ ١٠ دراهم عن كل غرفة يتم شغلها خلال شهر رمضان الكريم وعيد الفطر هذا العام لصالح مؤسسة دبي العطاء.
وستستخدم هذه الايرادات التي يتم تحصيلها لدعم برامج دبي العطاء الهادفة إلى توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية.
وينطبق هذا التبرع عن كل ليلة حجز فندقي للغرف خلال شهر رمضان الفضيل وأيام عيد الفطر المبارك. وتشارك في حملة التبرع هذه ستة من فنادق مجموعة جميرا: برج العرب جميرا، جميرا بيتش هوتيل، جميرا أبراج الإمارات، جميرا القصر، جميرا دار المصياف وجميرا ميناء السلام.
وتكمل مبادرة مجموعة جميرا حملة دبي العطاء الرمضانية لعام ۲٠١٥ ب"بوسعنا تعليم بعضنا البعض" والتي تؤكد على وفرة الفطنة والمهارات بين الأطفال في البلدان النامية ومسؤولية المجتمع الدولي لمساعدة تمكين هؤلاء الأطفال من خلال التعليم.
وقال جيرالد لوليس، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا، "من الملائم لمجموعة جميرا العمل مع دبي العطاء ومساعدة الأطفال في البلدان النامية. وفي الحقيقة، ينتمي موظفو مجموعة جميرا البالغ عددهم ١١ ألف موظف إلى الكثير من البلدان النامية وأعتقد إن هذه المبادرة تجسد روح الكرم والأصالة التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة ودبي."
وفي معرض حديثه عن الدور الذي تضطلع به المؤسسات المتبرعة في تحقيق أهداف وتطلعات دبي العطاء، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء، "نحن ممتنون للغاية لمجموعة جميرا التي تشجع ضيوفها على الاستثمار في برامجنا، ولتسهم بالتالي في منح الأطفال الصغار الحريصين على التعلم هذه الهدية الثمينة. لقد أظهرت المؤسسات والشركات الإماراتية دعماً سخياً من خلال تبرعها لبرامج دبي العطاء وذلك إنطلاقاً من معرفتهم أولاً بتأثير التعليم في عملية تطوير المهارات الشخصية والعملية."
وأضاف، "يتيح التعليم القدرة على إطلاق العنان لكافة الإمكانيات والقدرات الكامنة للأفراد ويمنحهم الصوت الذي يحتاجونه ويجعل منهم مساهمين أقوياء في تنمية وتطور الأوطان. وعبر إيلاء التعليم أهمية مركزية وبارزة، سلطت مجموعة جميرا الضوء على الدور الحيوي الذي يضطلع به هذا القطاع الحيوي في خلق الفرص، وأكدت على الدور الهادف الذي تقوم به مبادرات المسؤولية الاجتماعية في تخطي الحدود الوطنية والثقافية.
تجدر الإشارة إلى أن دبي العطاء، وبدعم من المجتمع الإماراتي، تمكنت خلال السنوات السبع الماضية من إحداث تغييرات وتحسينات على تعليم الأطفال في العديد من البلدان النامية حول العالم. وتصل برامج المؤسسة إلى أكثر من 13 مليون مستفيد في 39 دولة نامية.