تُعرف “سالزبورغ” بأنها مدينة “موزارت”، وموقع تصوير فيلم “ذا سوند أوف ميوزك”، وتشتهر بمركزها التاريخي وساحاتها الواسعة وجبالها الساحرة. تبدو المدينة ذات الزخرفة المبالغ فيها مزيجاً متناغماً من المناظر الطبيعية والفن المعماري، والتقليد والحداثة.
سواء أتوجّهت إلى “سالزبورغ” من أجل الارتشاف من مَعِين ثقافتها، أم بهدف التسوّق، أم للتنـزّه في الشوارع، أم لقضاء وقت في المقاهي، فوجهتك صحيحة، إذ تتمتع هذه المدينة بكلّ تلك الجوانب الساحرة، مع الإشارة إلى أن “سالزبورغ” تحتفل بالذكرى الخمسين لفيلم “ذا ساوند أوف ميوزك”، هذا العام.
من جهة ثانية، تشكّل “سالزبورغ” مكاناً للمرح العائلي، لكونها صغيرة المساحة، ويُمكن التنقل فيها بأمان، مع غياب الازدحام عن شوارعها. إنها باختصار المكان الأمثل للسفر مع أفراد العائلة بحسب sayidaty.
يمكن وصف “سالزبورغ” بأنها مدينة خضراء بحق، نظراً إلى قربها من التلال والجبال الرائعة، ووفرة مساحاتها الخضراء وحدائقها الساحرة، كحدائق “ميرابل” الشهيرة، ممّا يتفق مع غايات الباحثين عن الاسترخاء والاستجمام.
إن الحدائق المزدانة بصورة مبالغ فيها وبزينة منعكسة على أحواض السباحة والنوافير ذات الجاذبية الرومانسيّة، تدعو للنزهة أو التجوال لرؤية “سالزبورغ” من وجهة نظر متحمّسة، في هذا الإطار، يحلو الصعود على متن المركب في رحلة على طول مجرى نهر “سالزاتش”، إنطلاقاً من “مركز المدينة التاريخي”، ومروراً بقصر “هلبرن”.
التسوّق في سالزبورغ: 800 خيار من المتعة الخالصة
عندما يبحث السائح عن تصاميم الأزياء الراقية في واحد من “البوتيكات” العديدة، أو الملابس التقليدية “تراختن”، أو التحف، أو المجوهرات، سيتوفّر أمامه 800 متجر تعرض أجود البضائع، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الخيارات.
يُنظر إلى شارع “غيترايده غاسه” على أنّه واحد من أجمل شوارع التسوّق في العالم. خلف الواجهات المزيّنة بإتقان، هناك مجموعة واسعة من المتاجر التي تدعو الزائرين إلى التفرّج والتسوّق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.