إعادة فتح الساحل الجنوبي في كينيا في وجه السياح

تم رفع القيود المفروضة على السفر إلى مومباسا، كينيا، والساحل المجاور، من واتامو من الحدود مع تنزانيا، وكانت وزارة الخارجية نصحت سابقا بعدم السفر إلا للضرورة إلى المنطقة.
وقد تم الترحيب بهذه الخطوة من قبل مجلس السياحة في كينيا، فوفق متحدث باسمها ظل الساحل الجنوبي دائما مفتوحا لرجال الأعمال، و أصبح بإمكان السياح اليوم التمتع مرة أخرى بغالبية ساحل كينيامع استبعاد ماليندي والمناطق شمالا، بما في ذلك مقاطعة لامو.
أما السواحل التي أصبح بإمكان السياح الإستمتاع بها فهي كالتالي: اتامو، كيليفي، Mtwapa، شان تشو، بامبوري، مومباسا (بما في ذلك جزيرة مومباسا)، نيالي، في Likoni، شيلي، طيوي، دياني بيتش، Galu بيتش، Kinondo، Msambweni، جزيرة Funzi ، شيموني وجزيرة واسيني.

وقال Muriithi Ndegwa، العضو المنتدب لهيئة السياحة في كينيا أن أعضاء الهيئة سعداء بقرار وزارة الخارجية والكومنولث لرفع الحظر عن السفر للساحل الكيني من اتامو إلى DIANI ، مضيفا أن الجهود متواصلة لإرسال السياح  إلى المناطق الجنوبية من الساحل بما في ذلك دياني، واسيني وMsambweni.

وقد أدت الهجمات الإرهابية في كينيا خلال العامين الماضيين إلى انخفاض أعداد الزوار بنسبة 25 في المائة مما أثر سلبا على صناعة السياحة في البلاد.
هذا البلد الشرق إفريقي الذي كان شهيرا بشواطئه الرملية ورحلات السفاري، فقد ربع زواره في الأشهر الخمسة الأولى من عام 2015 ، و يعزى هذا الإنخفاض إلى انعدام الأمن بسب الصراعات الداخلية التي أسفرت عن مقتل المئات من الكينيين.

و تعتبر السياحة مصدرا حيويا للعملات الأجنبية لهذا البلد، ولكن الركود الذي استمر لمدة عامين أجبر الفنادق على إغلاق أبوابها، و خفض عدد الوظائف و انخفاض الشلن إلى أدنى مستوياته، وقد انخفض عدد الزوار من بريطانيا بنسبة 35 في المائة لتصل إلى 36022 حتى الان هذا العام، بينما انخفض السياح من الولايات المتحدة بنسبة 22 في المائة ليصل عددهم إلى 30083.
وتعرضت كينيا لسلسلة من الهجمات التي تشنها حركة الشباب الاسلاميين في الصومال في العامين الماضيين، كما اقتحم مسلحون مركز التسوق في نيروبي في عام 2013، والبلدات الساحلية في عام 2014 وجامعة في ابريل من هذا العام،وقتل أكثر من 400 شخص