متابعه – سفاري نت
افتتحت السعودية في المدينة المنورة مطارا بكلفة مليار دولار لنقل أعداد متزايدة من الحجاج في ما يعتبر أول مطار للقطاع الخاص في المملكة، هو مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة.
ويقوم نحو مليوني شخص سنويا بزيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة إبان موسم الحج الذي يصادف سبتمبر من العام الحالي.
وأصبح مطار المدينة المنورة المحلي دوليا بسبب "أهمية ودور قطاع النقل الجوي في خدمة الحجاج وزوار المسجد النبوي" وفقا للموقع الإلكتروني للشركة المشغلة للمطار.
وقد فاز كونسورتيوم "طيبة" بعقد في أكتوبر 2011 للبناء والتشغيل والنقل مع الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة.
ويضم الكونسورتيوم شركة مطارات تركيا جنبا إلى جنب مع الشركات المحلية مثل الراجحي وسعودي اوجيه.
وأكدت "طيبة" أن المشروع "يمثل أول شراكة بين القطاعين العام والخاص في المطارات" في السعودية.
وأعلنت الشركة التركية أن قدرة مطار المدينة المنورة سنويا سترتفع من 5,7 مليون مسافر العام الماضي إلى ثمانية ملايين، قبل أن ترتفع إلى 12 مليون مسافر بحلول انتهاء العقد ومدته 25 عاما لتشغيل المرفق.
وقالت إن المشروع بناه القطاع الخاص وسيتم تشغيله بشكل مشترك من قبل هيئة الطيران المدني التي تدير 27 مطارا في المملكة، مشيرة إلى أن هذا المشروع "يمثل اتجاها جديدا".
يذكر أن رئيس هيئة الطيران المدني سليمان الحمدان قال لوكالة فرانس برس الشهر الماضي على هامش معرض باريس الجوي إن شركة مطارات باريس بين سبعة مرشحين لتقديم عطاءات لاستغلال أكثر المطارات ازدحاما في البلاد في جدة.
وأعلنت الهيئة أن محطة جديدة قيد الإنشاء في مطار الرياض سيتم تشغيلها من قبل شركة دولية.
والسعودية أكبر اقتصاد في العالم العربي تنفق مليارات الدولارات على بناء وتطوير المطارات.
وكانت الخطوط الجوية السعودية أعلنت خلال معرض باريس للطيران عن طلبية شراء 50 طائرة من شركة إيرباص بقيمة نحو 8 مليارات دولار.