إذا كنت تتوقع أن تكون إسبانيا أو تايلندا أو إيطاليا هي الفائزة بجائرة أفضل وجهة سياحية في العالم لهذا العام، فقد تحتاج ربما إلى التفكير من جديد، وذلك لأن البلد الفائز لهذا العام من الصعب أن يخطر على بال أحد.
إنها إثيوبيا، البلاد التي حظيت بالكثير من المديح بسبب طبيعتها الخلابة ومواقعها التاريخية العريقة، ما جعل المجلس الأوروبي للسياحة والتجارة يختارها من بين 31 وجهة كأفضل وجهة للسياحة للعام 2015 حسبما ذكرت سي ان ان العربية.
وقد زار إثيوبيا العام الماضي 600 ألف سائح بقصد الاستمتاع بمناظرها الطبيعية ومواقعها التاريخية، التي أُدرجت تسعة منها ضمن قائمة التراث العالمي التابعة “لليونيسكو.”
في إثيوبيا تسعة مواقع تاريخية أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي التابعة لليونيسكو، مثل حديقة سيمين الوطنية، حيث أدى تآكل الهضاب الإثيوبية بخلق مظهر طبيعي رائع تزينه قمم الجبال والوديان العميقة والمنحدرات الحادة.
توجد في إثيوبيا أحد أقدم الكنائس في العالم والتي تعود إلى القرن الرابع بعد الميلاد. وفي قرية لاليبيلا، توجد 11 كنيسة تحت الأرض حفرت في الحجر، مثل كنيسة القديس جورج التي حفرت في حجر الكلس في بداية القرن الثالث عشر.
ترتبط المواقع المقدسة في لاليبيلا بقنوات، وتحولت هذه القرية الحبلية بفضل هذه القنوات والأماكن المحفورة إلى موقع يقصده الحجاج، والذين يبلغ عددهم بين 80 ومائة ألف زائر سنوياً.
كهنة ورهبان في لاليبيلا يحتفلون بمهرجان “تمكات” الإثيوبي الأورثوذكسي، الذي يتذكرون فيه تعميد المسيح في نهر الأردن
يقع منخفض دناكل الصحراوي على مستوى 125 متراً تحت مستوى البحر، ويوجد فيه حقول للينابيع الكبريتية الساخنة مثل التي تظهر في الصورة.
وبعض مناطق الصحراء الأثيوبية خطيرة جدا على الزوار، مثل هذا الموقع الذي يوجد فيه برك من الأسيد.
رجل يعمل في استخراج الملح يمشي في صحراء منخفض دناكل في إثيوبيا الشرقية. وتعتبر هذه المنطقة أحد أقسى المناطق مناخياً في العالم، حيث تنتشر الأراضي الغنية بالملح، وتبقى الحرارة فوق 37 درجة مئؤية طوال العام.
يعرف هذا الموقع بكونه أقدم بحيرة للحمم البركانية في العالم، ويسميه المحليون بـ “المدخل إلى الجحيم”.
في إثيوبيا حركة موضة مزدهرة. وتعرف هذه البلاد بتصنيعها لأقمشة القطن المحاكة بعناية. ويعمل المصممان الصاعدان فيكيرتي أديس وليا كيبيدي على وضع أسم أديس أبابا في خارطة الموضة.
صنفت قرية نيغاش، حيث تواجدت أول مجموعة من المسلمين في إثيوبيا، كأحد مواقع اليونيسكو للتراث العالمي. وهناك قصص تقول أن ابنة الرسول محمد عاشت في هذه القرية الصغيرة لفترة.
يعرف هذا البناء الموجود في مدينة هرر شرق أثيوبيا بمنزل الشاعر الفرنسي آرثر ريمباود
أحد الجدران الملونة في ممرات جوغال في هرر، وهي الحصن الذي يعود إلى القرن السادس عشر داخل المدينة الحديثة.