متابعه – سفاري نت
دفع الإقبال الكبير على التسوق والسايحة في دبي إلى اجراء أكبر توسعة تشهدها دبي لخمسة مراكز تسوق كبرى وهي دبي مول ومول الإمارات وبرجمان وابن بطوطة مول ودبي فستيفال، وتتسابق شركات المقاولات لتسليم الأعمال في مواعيدها المقررة، لاسيما وأن تلك لمراكز التجارية تشهد تزايدا كبيرا في أعداد المتسوقين من السياح والسكان، ما جعل من الإمارة ثاني وجهة للتسوق، وفي تواجد اشهر وأفخر العلامات التجارية في العالم.
ورصدت تقارير صحفية هذه التوسعات في كل من دبي مول؛ حيث تتقدم الأعمال بشكل لافت في أعمال توسعة «دبي مول»، أكبر وجهات التسوق والترفيه في العالم، إذ تصر إعمار العقارية التي أطلقت التوسعة في سبتمبر 2013 على ان يكون الافتتاح بداية 2016، في خطوة تهدف إلى استقبال أكثر من 100 مليون زائر سنوياً. ولم تتأخر الشركة في المباشرة في الأعمال لتصبح الطريق سالكة إلى إنشاء قسم لمتاجر الأزياء إلى جانب المول القائم، ما يضيف مساحة 75 ألف متر مربع إلى المركز التجاري، فضلا عن 25 ألف متر لمواقف السيارات. وتضيف المرحلة الأولى مليون قدم مربع إلى مساحة المول في الوقت الحالي لتعزيز محفظة العلامات التجارية المميزة في مجال الأزياء ضمن المول، بالإضافة إلى إثراء الخيارات التجارية الراقية المتوفرة في مدينة دبي. ويجري تنفيذ عمليات المرحلة الأولى من توسعة في «دبي مول» دون أي تأثير مباشر على عمليات المركز، الذي يمكن لزواره التسوق في مختلف متاجره البالغ عددها 1200 منفذ تجاري و200 مطعم ومقهى، بالإضافة إلى مختلف النشاطات الترفيهية التي تستقطب أعداداً كبيرة من الزوار.
وفي مجمع ابن بطوطة مول تبرز أعمال توسعات المول التابع لشركة «نخيل» بقوة، إذ يخضع أحد أكبر مراكز التسوق في العالم ذات تصميم معماري فريد لتوسعة ستغطي 4.7 ملايين قدم مربع. وتعتبر التوسعة الجديدة إضافة جديدة إلى المرحلة 2 لمجمع ابن بطوطة مول، والتي هي قيد الإنشاء الآن، حيث يتوقع أن تفتتح هذا العام كما ستزيد من مساحة ابن بطوطة مول لتصل إلى أكثر من 7 ملايين قدم مربع.