متابعه – سفاري نت
وفي الإمارات، ارتفعت نسبة الإشغال الفندقي بمناسبة العيد، إذ استقبلت نزلاء من آسيا وأوروبا ودول عربية أبرزها السعودية والكويت.
وقال الخبير الفندقي باتريك انطاكي إن فنادق بالإمارات استقبلت خلال الأيام الأخيرة أعداداً كبيرة من السائحين، وحرصت إدارات الفنادق على توضيح مظاهر الاحتفال بالعيد للنزلاء، وأضاف انطاكي مدير فندق «ميريديان العقة» في إمارة الفجيرة، أن نزلاء الفندق من السائحين أبدوا سعادة كبيرة لمشاركتهم أبناء الخليج هذه المناسبة، وخرجوا في جولات بالمدن للتعرف على مظاهر الاحتفال، بحسب صحيفة الخليج.
وتابع «تتميز الإمارات بتوافر مرافق ذات مستوى عال، من مطارات وطرق وفنادق ووسائل مواصلات ومناظر طبيعية وأنواع مختلفة من المواقع السياحية»، مضيفاً: «أصبح من ضمن البرامج السياحية الحديثة، التعرف إلى العادات والاحتفالات، إضافة إلى التعرف على التراث وهو ما يحصل عليه السائح خلال رحلته في الإمارات»، أما فريدي فريد، مدير فندق جلوريا دبي، فذكر أن نسبة إشغال الفندق سجلت ارتفاعاً كبيراً مع أول أيام العيد، لسائحين أوروبيين وعرب وآسيويين.
وأوضح أن الفندق رصد اهتماماً كبيراً من السائحين بالتعرف إلى العادات العربية والمناسبات الاحتفالية، لذلك تحرص الإدارة على توزيع الهدايا على النزلاء المعبرة عن تلك الاحتفالات.
وفي سلطنة عمان، قال الخبير السياحي مشاري سلطان إن كثيراً من السائحين سجلوا بالصوت والصورة تكبيرات العيد، والتقطوا صوراً لمشاهد المصلين في صلاة العيد حول المساجد، وتابع: «عبر سائحون عن فرحتهم بهذه المشاهد، ووصفوها بأنها مبهجة، وتوجه كثيرون منهم للمتاجر لشراء مخبوزات وحلويات العيد».
وقال متخصصون في المجال السياحي إن المناطق السياحية والمعالم البارزة في مدن الخليج استقبلت في العيد سائحين من مختلف الدول، تابعوا الاحتفالات بالعيد، وسجلوا بالصوت والصورة مظاهر الفرح وتكبيرات المساجد، وكثيرا منهم حرصوا على شراء «كعك العيد» وشاركوا أبناء الخليج عاداتهم التراثية واحتفالاتهم بالفطر.
وفي الدوحة، استقبلت الشوارع والمناطق السياحية سائحين من روسيا ودول أوروبية شاركوا القطريين الاحتفالات، وكان سوق «واقف» السياحي أحد أهم المناطق التي شهدت تواجداً سياحياً في أول وثاني أيام العيد، وسط ترحيب كبير من القطريين.
وقال منظمون للرحلات السياحية في شركة «جوري» للسياحة إنهم نظموا عدداً كبيراً من الرحلات لسائحين قدموا من مختلف دول العالم لزيارة قطر، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وأيام العيد.
وذكروا أن السائحين حرصوا على مشاركة القطريين الاحتفال بالعيد، وزيارة منطقة سياحية بارزة مثل النافورة الموسيقية «لؤلؤة الشرق»، التي تعد أحد أهم المعالم السياحية في قطر، وتجذب مئات الزوار يومياً.
وتوصف النافورة بأنها من أضخم النوافير في الشرق الأوسط، وتعد أول نافورة موسيقية راقصة في قطر، وتتميز بأنها تقذف المياه ولهب النار في الهواء لارتفاع يصل إلى 25 متراً على شكل أشجار نخيل، وحرص السائحون الغربيون على تناول مأكولات عربية وحلويات العيد، تعبيراً عن مشاركتهم القطريين هذه المناسبة.