شهد العامان الماضيان عددا من حوادث الطيران المأساوية التي تسببت في وفاة مئات الأشخاص، ومنها على سبيل المثال تحطم اثنتين من الطائرات “بوينج 777″ التابعة إلى “الخطوط الجوية الماليزية” في عام 2014 وغيرها، لكن رغم ذلك لا تزال معدلات سلامة الطيران عالمياً تشهد تحسناً.
وفي هذا السياق أعد موقع “about.com” تقريراً يستعرض مجموعة من شركات الطيران الأكثر خطورة في جميع أنحاء العالم، والتي رغم عدم تصدرها لعناوين الأخبار الرئيسية فيما يتعلق بحوادث الطائرات وغيرها إلا أنها تعاني من تدني تقديرات معدل السلامة.
وفيما يلي أخطر 5 خطوط جوية في العالم بحسب ما نقل موقع أخبار24:
1- “Lion Air”، إندونيسيا:
على الرغم من تشديد الإجراءات والتدقيق الذي تتعرض له شركة “AirAsia” منذ حادث تحطم الطائرة الخاصة بالرحلة “QZ8501″ في أواخر عام 2014، إلا أنها لا تعتبر الخطوط الجوية الأكثر خطورة في إندونيسيا، كما هو الحال بالنسبة لشركة “ليون اير” حيث إن التقديرات العامة للسلامة تمنعها من القيام برحلات جوية إلى الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، إلى الجانب الحظر المشترك الذي تفرضه عليها بعض شركات الطيران الإندونيسية مثل “Garuda Indonesia” وغيرها.
2- “Nepal Airlines”، نيبال:
يشكل هبوط الطائرات في دولة نيبال صعوبة بالغة لكثير من الطيارين نظراً لوقوعها بين سلسلة جبال الهيمالايا شاهقة الارتفاع، إلا أن هذا الأمر يزداد صعوبة وخطورة مع شركة “نيبال ايرلاينز”، حيث شهدت عشرات الحوادث المميتة خلال العقود الثلاثة الماضية على الرغم من انخفاض عدد الرحلات التي تقوم بها، كما حصلت على نجمة واحدة فقط من أصل سبع نجوم في تقييم موقع “Airline Ratings” الذي يصنف سلامة الطيران وفقاً لعدد من المقاييس.
3- “Kam Air”، أفغانستان:
يقع مقرها الرئيسي في العاصمة الأفغانستانية كابول، وتقدم خدمات نقل الركاب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي منذ عشرة سنوات فقط، إلا أنها شهدت الكثير من حوادث الطيران المميتة التي تسببت في وفاة ما يزيد عن 100 راكب.
4- “Tara Air”، نيبال:
تأسست هذه الشركة منذ ست سنوات فقط إلا أنها شهدت واحداً من حوادث الطيران الخطيرة التي تسببت في وفاة العديد من الركاب، مما أثار الكثير من التساؤلات حول مدى السلامة الشاملة لرحلات الشركة، ويمكن للمسافرين استخدامها حيث إنها تعمل بشكل حصري في الوجهات الريفية بدولة نيبال.
5- “SCAT Airlines”، كازاخستان:
بدأت عملياتها للنقل الجوي في عام 1997، وتعد إحدى الشركات المدرجة في قائمة الحظر التي فرضتها “المفوضية الأوروبية” نظراً لأمور تتعلق بالسلامة فضلاً عن نقص الثقة في العمليات التنظيمية، وقد امتد هذا الحظر لشركات الطيران الأخرى العاملة في دولة كازاخستان.