متابعات – سفاري نت
شهدت الاتحاد للطيران واحدة من أكثر فترات السفر ازدحاماً في تاريخ الشركة، مع نقلها نحو 291,6 ألف ضيف على امتداد شبكة وجهاتها العالمية خلال عيد الفطر، محققة بذلك زيادة وصلت إلى 12% عن أعداد الضيوف الذين نقلتهم في الأيام الخمسة من الفترة ذاتها في عام 2014 والتي وصلت إلى 260,6 ألف ضيف.
وارتفع معدل الحمولة من أبوظبي خلال تلك الفترة من 82.1% في العام 2014 إلى 82.3% في عام 2015، ووصل معدل إشغال المقاعد إلى 78,3% على امتداد الشبكة. كما قامت الشركة بتسيير 83 رحلة من مركزها التشغيلي في أبوظبي، زيادة على عدد رحلاتها في الفترة ذاتها من عيد الفطر لعام 2014. واستباقاً لارتفاع حجم الطلب المتوقع خلال فترات الذروة لموسم الصيف، قامت الاتحاد للطيران وشركاؤها في مطار أبوظبي بالاستعداد للأمر، وتطبيق عدد من المبادرات الرئيسية في المركز التشغيلي للتعامل مع جدول الرحلات المزدحم، وفقا لما نقلته صحيفة " الاتحاد".
وشملت تلك المبادرات وضع تعديلات على جدول الرحلات لتحسين خدمات الربط، وتوفير خدمة الحافلات ومركبات النقل المجانية، والسماح بحمل أمتعة إضافية وكسب أميال إضافية من برنامج ضيف الاتحاد للمسافرين الذين يُتمّون إجراءات سفرهم في الفترات خارج أوقات الذروة، فضلاً عن الاستفادة من خدمات 100 موظف إضافي من موظفي الخدمات الأرضية.
وقال ريتشارد هيل، رئيس شؤون العمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران: "إننا في غاية السعادة لتمكّننا مجدداً من تحقيق أرقام قياسية في أعداد الضيوف والأمتعة على امتداد شبكة وجهات الاتحاد للطيران خلال فترة عيد الفطر، التي تعد واحدة من أكثر الفترات ازدحاماً وتحدياً على مدار العام". وأضاف: "وجاءت القدرة على التعامل مع الأعداد الكبيرة للمسافرين أثناء تلك الفترة القصيرة نتيجة للتخطيط المسبق الذي تطلب مشاركة المئات من موظفي الاتحاد للطيران الذين عملوا على مدار الساعة لدعم العمليات التشغيلية للشركة في أبوظبي وحول العالم".