مشهد مدهش للسياح وهم يمرحون داخل أطنان من الأعشاب البحرية التى غطت الشواطئ فى شرق الصين، حيث شاطئ “المد الأخضر” فى مدينة تشينجداو فى مقاطعة شاندونج بشرق الصين.
وبحسب جريدة الميل أونلاين فإن الشاطئ هو واحد من المنتجعات الساحلية المفضلة فى البلاد، وقد تحول الشاطئ إلى اللون الأخضر بعد غزو الطحالب للمكان منذ عام 2007، ويرجع العلماء ذلك إلى أن التلوث الساحلى يحدث بسبب جريان الأسمدة ومياه الصرف الصحى ما يوفر للطحالب المواد المغذية بما فى ذلك الفوسفات والنترات، وتغطى الطحالب التى تصل إلى 20.000 طن من الأعشاب البحرية كل عام قبالة الشاطئ، وهو ما يحتاج حوالى 10.000 متطوع كل عام لإزالتها بمشاركة الكثير من الجرارات والشاحنات، وتساعد درجات الحرارة الدافئة فى الصيف على زيادة نمو الطحالب التى تغطى مساحة 7500 ميل مربع من الساحل، وقد وجدت السلطات مؤخرًا استفادة من تلك الطحالب حيث يتم تجفيفها واستخدامها كأعلاف وأسمدة.
“المد الأخضر” صبى صغير يلعب فى الطحالب التى تغطى الشواطئ فى مدينة تشينجداو فى مقاطعة شاندونج بشرق الصين
“شاطئ الطحالب” فى مدينة تشينجداو واحدة من الوجهات السياحية الساحلية الصينية الأكثر شعبية.
جانب من لعب الصبيان فى الطحالب.
الرقص فرحًا فى الوحل
تحول الشاطئ إلى اللون الأخضر منذ عام 2007.
يعد غزو الطحالب للشاطئ كاللغز ولكنهم أرجعوه إلى تغير المناخ والتلوث الساحلى واستزراع الأعشاب البحرية.
درجات حرارة سطح البحر الدافئة فى الصيف أرضًا خصبة لنمو الطحالب.
على الرغم من أن الفوسفات والنترات تسببان تلوثا إلا أنهما يعدان مصدر ين للغذاء والنمو.
تتم إزالة حوالى 20.000 طن من الأعشاب البحرية كل عام قبالة الشاطئ من قبل الآلاف من المتطوعين.
وجدت السلطات المحلية بعض الاستخدامات للاستفادة من الطحالب حيث يمكن تجفيفها لتستخدم كعلف للحيوانات أو كأسمدة.
لعب الأطفال فى الطحالب أصبح موضع ترحيب على مساحات من الكيلومترات تحولت من شواطئ ذهبية إلى شواطئ خضراء.
الأسر يتزاحمون على الشواطئ فى واحدة من الوجهات السياحية الساحلية الأكثر شعبية فى الصين.
السباحة وسط الوحل الأخضر الذى تشبعت بلونه المياه.
على الرغم من رفض المجتمع العلمى لانتشار الطحالب إلا أنهم أقروا أنها ليست ضارة بالبشر.
فى عام 2013 شمل “المد الأخضر” أكثر من 7500 ميل مربع وهو ما يتطلب عملية تنظيف ضخمة.
يتم جلب الجرارات والشاحنات والمتطوعين للمساعدة فى تنظيف الطحالب من الشواطئ.
سيلفى شاطئ المد الأخضر.
يعتقد العلماء أن التلوث الساحلى يحدث بسبب جريان الأسمدة ومياه الصرف الصحى ما يوفر للطحالب المواد المغذية بما فى ذلك الفوسفات والنترات.
يجد الأطفال استخدامات جديدة للوحل الأخضر من خلال إلقائها على بعضهم البعض وملء الدلاء معها ودفن أنفسهم