متابعه – سفاري نت
يمكن أن يتحول حلم السفر من أوروبا إلى أستراليا في رحلة متواصلة دون توقف إلى حقيقة، بفضل تصميم جديد لطائرة مدمجة الجناحين من المتوقع أن تكون جاهزة للتشغيل بحلول عام 2050.
وجاء هذا التصميم الفريد للطائرة التي تسخدم محركات هجينة لتخفيض استهلاك الوقود بالتعاون بين شركة الطيران الهولندية “كي إل إم” وجامعة دلفت للتكنلوجيا، وكانت حصيلة هذا التعاون مفهوم جديد للطيران في المستقبل.
الميزة الرئيسية لطائرة المستقبل هي التصميم الفريد للأجنحة، والذي يزيد من فعالية استهلاك الوقود بفضل الحركة الأكثر انسيابية للطائرة بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويمكن لهذه الطائرة التي تعتمد على نظام متطور للمحركات الهجينة حمل 300 راكب في رحلة متواصلة لمسافة 8700 ميلاً (13920 كيلو متر)، أي أن بإمكانها السفر من بريطانيا إلى أستراليا دون توقف.
وقال المهندس روب دويفيس من “كي إل إم” على مدونة الشركة في شبكة الإنترنت: “إن الأجنحة المدمجة هي من أفضل التصاميم الواعدة لتقليل السحب وبالنتيجة تخفيف استهلاك الوقود في الطائرة”.
الميزة الأخرى لهذه الطائرة هي محركاتها الهجينة التي تجعلها صديقة للبيئة بشكل أكبر، فعملية الاحتراق الأولى تتم باستخدام الهدروجين المبرد أو الغاز الطبيعي المسال، أما العملية الثانية فتتم إما باستخدام الكيروسين أو الوقود الحيوي، وبالتالي يساعد ذلك على تخفيف الانبعاثات الغازية الضارة بالبيئة.
وعلى الرغم من وضع التصاميم الأولية للطائرة، إلا أن المفهوم الجديد للطيران بحاجة إلى عمل شاق ودراسة مستفيضة للعديد من الجوانب، ومن غير المتوقع أن توضع بالخدمة قبل منتصف القرن الحالي.