بالصور.. “طنجة المغربية “… قِبلة الملوك والرؤساء في الصيف
متابعه – سفاري نت
عبر ساحل البحر المتوسط.. تقبع تلك المدينة محتفظة بمكانتها وخصوصيتها عبر أزمة وعقود متعاقبة، حتى سارت أحد أبرز وأهم المدن الإفريقية سياحياً واقتصادياً.. إنها “طنجة”، أحد أكبر المدن في المغرب.
وتعتبر المدينة الساحلية نقطة التقاء البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وهي أيضاً رابط حيوي بين أوروبا وإفريقيا، وتحظى بمكانة خاصة مع توافرها على مؤهلات سياحية ومناظر طبيعية مميزة وهي قبلة الملوك والرؤساء في الصيف.
وتقع “طنجة” في شمال المملكة المغربية، ويبلغ عدد سكانها (776 793) نسمة، وفقاً لتقديرات غير رسمية.
وهي أحد أهم مراكز التجارة والصناعة في شمال إفريقيا، كما تعد المدينة قطباً اقتصادياً لكثرة مقار الشركات والبنوك، وأحد أهم مراكزها السياسية والاقتصادية والثقافية، والتعليمية.
وتشكل السياحة في طنجة أهم المداخل المالية للمدينة، نظراً لتوافر بها مؤهلات سياحية ومناظر طبيعية مميزة، وأهمها المدينة القديمة (القصبة) والتي تطل على البحر الأبيض المتوسط بأبراجها وبأبوابها العتيقة التي لا تزال البعض منها قائما حتى الآن.
ومن مميزاتها الطبيعية أنها تتوفر على غطاء من الغابات يوفر للمدينة متنفساً طبيعياً ومنظره الجميل المطل على البحر، مثل منطقة غابة، وأيضاً (مغارة هرقل) التي تقع جهة غرب المدينة وتطل على المحيط الأطلسي وتمتاز بمنظرها الذي يشبه خريطة إفريقيا.
ويعد ميناء طنجة من أكبر الموانئ التي تعمل في مجال الاستيراد والتصدير، كما أنها من أكبر المراكز الثقافية في إفريقيا، حيث يوجد بها العديد من قاعات الفنون والمسارح والموسيقى والمتاحف والجمعيات الثقافية الشهيرة.
وينتسب إلى طنجة بعضُ الشعراء والكتاب والممثلين والفنانين المشهورين، وأدى أغنياء المدينة دوراً مهماً في دعم النشاط الثقافي، كما كان لوجود العديد من شركات الإعلان والاتصال إسهام كبير في ازدهار الثقافة في المدينة.
يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل إلى مطار طنجة المغربية في إجازة خاصة، حيث كان في استقباله عددٌ من المسؤولين المغاربة يتقدمهم رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، ووالي طنجة محمد يعقوبي والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف عبدالسلام ميسار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.