50 % نمو السياحة الإماراتية لمصر في 2015
متابعه – سفاري نت
تواصل مصر طريقها نحو مستقبل واعد، وفي سبيل ذلك تسعى جاهدة جميع مؤسساتها، إلى بذل الجهود للمضي قدماً نحو تحقيق نقلة نوعية في مختلف قطاعات الدولة، ولهيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة المصرية في بلد الحضارة والتاريخ دور مهم ورائد في تعزيز الجهود من أجل استقطاب السياح العرب والأجانب، وتعزيز دور السياحة في دعم الاقتصاد الوطني للدولة، وفي هذا الصدد استضافت الهيئة أخيراً، عدداً من الوفود الإعلامية العربية التي أتت من أجل التعرف إلى مستجدات التطور السياحي في مصر.
وأكد مسؤولون مصريون أن دول الخليج تمثل ركيزة من الركائز الأساسية في دعم السياحة المصرية، حيث إن دولة الإمارات حققت نمواً في عدد السائحين القادمين إلى مصر يقدر بنحو 50 % خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأشاروا إلى أن مصر تمضي قدماً في تطبيق استراتيجية متكاملة لتطوير السياحة تستهدف استقبال 20 مليون سائح بحلول العام 2020.
البداية
وبدأت الرحلة التي تم ضمت ممثلين عن وسائل الإعلام من عدة دول عربية وخليجية، بجولة بأحد المراكب النيلية للاستمتاع بفقرات من التراث المصري الأصيل، ثم انطلقت بنا الحافلة في اليوم الثاني إلى العراقة والأصالة إلى الأهرامات أرض الأجداد التي تعد من أشهر معالم مصر الفرعونية على الإطلاق، وتقع مباشرة خارج حدود القاهرة في مكان يُعرف باسم هضبة الجيزة.
وحرص العاملون في منطقة أهرامات الجيزة وبأسلوب مصري أصيل على تعريف الوفود العربية، بالأهرامات، وكيف كان الأجداد يحملون فيها الأحجار على أكتافهم حجراً حجر إلى أن شيدوها، فخوفو وخفرع ومنقرع، ليست أحجاراً صماء، ولكن وراء كل منها قصة، فالهرم الأكبر خوفو يشغل مساحة 13 ألف فدان تقريباً، واستغرق بناؤه ما يقرب من 20 عاماً، والممرات والأجزاء السفلية منه نحو 10 سنوات، أما هرم خفرع والذي بناه الملك خفرع ابن الملك خوفو، فارتفاعه 143 متراً، وسقفه من الجرانيت، ثم يأتي الهرم منقرع الذي بناه ابن الملك خفرع، وارتفاعه 65 متراً، وقد بني من الحجر الجيري، وسقفه من الجرانيت، وفي نهايته دهليز مبطن بالحجر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.