سفاري نت

صور… مطاعم تدلل حواسك الخمسة للشعور بنكهات ألذ

هل تصبح نكهة طعام البحر أكثر ملوحة عند سماع صوت أمواج البحر؟ هل تذوب قطع الشوكولاته المنحنية أسرع من قطع الشوكولاته المربعة الشكل؟
بحسب علم فن الطعام العصبي، أو neurogastronomy، الجواب لهذين السؤالين هو: نعم.
ويقوم هذا العلم الجديد بالتركيز على الحواس المختلفة للشعور بمجموعة من النكهات أثناء الأكل والشرب، بعد اكتشاف العمليات المعقدة التي يقوم بها الدماغ  حين يستعمل أكثر من حاسة لخلق مجموعة من النكهات التي نشعر بها عند تناول الطعام أو الشراب.
ووفقا لشبكة CNN بدأت أعداد متزايدة من المطاعم بالقيام بتجارب من خلال استعمال مجموعة من الروائح والأصوات وغيرها من المحفزات التي تؤثر على طريقة الاستطعام بنكهة معينة.
وتتعرفون في معرض الصور أعلاه على بعض المطاعم التي تهدف إلى إرضاء الحواس المختلفة غير حاسة الذوق لدى مرتاديها.

سبليموشن، إيبزا، إسبانيا:

لم يعد من الكافي تقديم أطباق لذيذة، فمزيد من المطاعم تهدف إلى تحسبن تجربة زبائنها من خال إضافة عناصر تسعد جميع الحواس. وبمبلغ 1635 دولار، يمكنك الحصول على مقعد في مطعم سبليموشن، الذي يديره الطاهي الحائز على نجمة ميشيلين باكو رونسيرو. ويقوم هذا المطعم بدمج الفن والطهو والواقع الافتراضي.

ألترافايوليت، شانغهاي، الصين:

يحيط بزوار مطعم ألترافايوليت الصور والعطور والأنظمة الصوتية التي تخلق جواً يتحكم بالنكهة التي يشعر بها زوار المطعم. ووقع اسم هذا المطعم بين أفضل 50 مطعماً في العالم في العام 2015.

إل سيلير دي كان روكا، جيرونا، إسبانيا:

فاز هذا المطعم بجائزة أفضل مطعم في العالم للعام 2015، ويشتهر في تخطيه لحدود فن الطهي، ودمج الأطباق مع أنواع الموسيقى المختلفة، والأفلام، والأغاني، والشعر، والفن الثلاثي الأبعاد.

اشتهر الطاهي البريطاني هيستون بلومينثال بتركيزه على فن الطهي الذي يغذي أكثر من حاسة، فمطعم “ذا فات دك” الذي أسسه، حاز على ثلاث نجمات ميشيلين. ويعد بلومينثال زواره بتجربة من “التاريخ والحنين والذاكرة والمشاعر”. وسيعود المطعم إلى مقره الأساسي في بيركشاير، ببريطانيا في النصف الثاني من العام.

ذا فات دك، ميلبورن، أستراليا:

طبق “صوت البحر” الذي يقدمه مطعم “ذا فات دك” هو طبق منحوت من المأكولات البحرية وأعشاب البحر والبقسماط الذي يمثل رمل البحر، ويأتي مع الطبق جهاز “آيبود” خارج من محارة.

شلوس شوينستاين، فورستناو، سويسرا:

نجح رئيس الطهاة أندرياس كامينادا في وضع مدينته الصغيرة، فورستناو، على الخريطة العاليمة من خلال مطعمه شلوس شوينستاين، والذي فاز بثلاثة نجوم ميشيلين. وقد تلاعب كامينادا برائحة وملمس ونكهات الأطعمة في مطعم شلوس شوينستاين لسنوات عديدة.

تيكيتس بار، بارشلونا، إسبانيا:

يعتبر هذا المطعم من أشهر مطاعم برشلونة، وقد تحتاج إلى حجز طاولة قبل شهرين للحصول على فرصة لتعيش تجربة تناول الطعام فيه. ومن العوامل التي أدت إلى شهرته هذه هي أطباق الـ “تاباز” المبتكرة وذات السعر المعقول، بالإضافة إلى طريقة عرضها. ولا تتفاجأ إذا رأيت شجرة من حلوى غزل البنات أو حبات زيتون منفجرة

ألينا، شيكاغو:

يعتبر هذا المطعم من أكثر المطاعم المبتكرة والاستعراضية في الولايات المتحدة، ومن أشهر الأطباق فيه بالون التفاح الأخضر، المصنوع من حلوى التفاح الصالحة للأكل والمملوءة بغاز الهيليوم.

بار أوريكل للنبيذ والصوت، كرايستشرش، نيوزيلندا:

فنان الصوت ومتذوق النبيذ جو بورزينسكا هو العقل المدبر وراء تجربة أوريكل، التي تستهدف أكثر من حاسة في الجسم. ويقوم كل شهر باختيار مجموعة جديدة من النبيذ العالمي والنيوزيلندي ليتناسب مع الموسيقى من معرض أوريكل للفنون الصوتية.

ذا إيبيكيورين، سفينة بريتانيا:

يقدم مطعم ذا إيبيكيورين أطباقاً بريطانية تقليدية أعيد ابتكارها بشكل جديد لتحسِّن من تجربة المذاق والملمس والمظهر للطعام. ويقوم طهاته بتحضير كثير من الأطباق إلى جانب طاولة الزبون باستعراض مميز.

Exit mobile version