أصدرت “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” الترتيب السنوي لأفضل مدن للعيش في العالم. وانعكست على قائمة هذا العام بانعدام الاستقرار والأحداث السياسية حول العالم، مثل حوادث إطلاق النار في فرنسا وتونس، وانعدام الاستقرار في ليبيا وأوكرانيا، وفقاً لـ”سى إن إن”.
وعلت القائمة مدينة ميلبورن الأسترالية للسنة الخامسة على التوالي كأفضل مدينة للسكن في العالم، وتلتها فينا، وفانكوفر، وتورنتو، وأديلاد.
صنّفت “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” أفضل المدن في العالم بحسب نظام البنية التحتية، والنظام الصحي، ومستويات الجريمة ، وغيرها من تحديات المعيشة في كل مدينة.
وأثرت بعض الحوادث في أوروبا وأمريكا الشمالية على ترتيب بعض المدن، مثل حادثة إطلاق النار على مجلة تشارلي إبدو في باريس، والحوادث ذات الطابع العنصري في الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير هذا العام، تراجع مستوى المعيشة العام في العالم بنسبة واحد بالمائة، مع تراجع بنسبة 2.2 بالمائة في الأمان والاستقرار، ما انعكس بشكل واضح على 57 مدينة تراجع ترتيبها في الأعوام الخمس الماضية.
واحتلت مدينة دمشق مركز أسوأ مدينة للعيش في العالم.
احتلت مدينة ملبورن الأسترالية المركز الأول في قائمة وحدة الاستخبارات الاقتصادية لافضل المدن للسكن في العالم للعام 2015.
تخلّفت العاصمة النمساوية فيينا عن ميلبورن بـ 0.1 نقطة، بنتيجة 97.4 من 100، لتحتل المركز الثاني في القائمة للسنة الثانية على التوالي.
بقيت مدينة فانكوفر الكندية في المرتبة الثالثة في قائمة أفضل مدن للعيش.
واحتلت تورنتو الكندية المرتبة الرابعة.
خامساً جاءت مدينة أديلاد الأسترالية، التي تتميز بشواطئها ومتنزهاتها ومزارع العنب فيها.
وتعادلت مع أديلاد في المرتبة الخامسة مدينة كالغاري الكندية، التي ارتفعت مرتبة واحدة من العام الماضي.
المرتبة 136: أحرزت العاصمة الليبية طرابلس 40 نقطة من 100، ما جعلها تتراجع أربع مراتب عن العام الماضي لتصبح خامس أسوأ مدينة للعيش في العالم.
المرتبة 137: تعتبر العاصمة التجارية النيجيرية لاغوس أكثر مدن نيجيريا اكتظاظاً بالسكان، ما جعلها رابع أسوأ مدينة للعيش في العالم بحسب القائمة.
المرتبة 138: بسبب نسب الجريمة المرتفعة وسوء البنية التحتية، احتلت مدينة غينيا الجديدة، عاصمة بابوا، المركز الثالث لأسوأ مدينة للسكن في العالم.
المرتبة 139: بحسب تقرير حكومي، توقف سير العربات في شوارع دكا لسبع ساعات في يوم واحد. وقد يكون هذا أحد الأسباب التي جعلت العاصمة البنغلاديشية ثاني أسوأ مدينة في العالم.
المرتبة 140: تراجعت العاصمة السورية بـ 27 نقطة في الأعوام الخمس الماضية، لتصبح أسوأ مدينة للسكن في العالم بحسب قائمة هذا العام.