قال محمد رحمة، المتحدث باسم مصر للطيران، إن عطل فنى وسوء حظ أدى إلى تأخر إقلاع طائرة متجهة إلى باريس صباح الجمعة، موضحا أن العطل هناك أدى الشركة لإصلاح العطل وتأخير الإقلاع حفاظا على أرواح الركاب.
وأضاف «رحمة» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حصريا مع ممتاز» الذي يعرض على شاشة «العاصمة»، الجمعة، أنه في بعض الأوقات تواجه جميع الشركات مشكلات بسبب كثافة الحركة الجوية وهو ما يضطرها لتأخير بعض الرحلات.
وتابع: «سوء الحظ ظهر نفس المشكلة في الطائرة المتجهة إلى باريس مرتين، ورغم أنه لم يكن قويا إلا أن الشركة أصرت على إصلاح المشكلة».
وأوضح أنه تم تقديم كافة الخدمات للركاب المتضريين وعددهم 330 مسافرا، بالإضافة إلى نقل بعضهم إلى مطعم مجاور للفندق من أجل تقديم وجبة غذاء لهم، وآخرين تم خدمتهم في المطار لعدم رغبتهم في ترك المطار.
واستطرد: «بعض المواطنين كان لديهم رحلات ترانزيت وحجوزات على طائرات أخرى من باريس وتم حل جميع مشكلاتهم».
كانت شركة مصر للطيران قد أكدت أن رحلة الشركة (رقم 799) التي كان من المقرر إقلاعها في التاسعة والنصف صباح اليوم من القاهرة إلى باريس، تبين أثناء إجراء الفحص الفني لها قبل الإقلاع وجود عطل فني سيستغرق وقت لإصلاحه، وهو ما نتج عنه ضرر لعدد من الركاب.