متابعه – سفاري نت
قال تقرير صادر عن شركة لامودي إن تزايد أعداد السياح المسافرين نحو الأسواق الناشئة، يدعم نمو القطاع العقاري في البلدان النامية.
وأشار التقرير إلى وجود علاقة مترابطة بين قطاع السياحة والقطاع العقاري فالسياحة تعمل كمحرك لبعض أضخم مشاريع التطوير العقاري في العالم.
ومع تدفق المزيد من السياح إلى دول مثل إندونيسيا وسريلانكا، والأردن، يتطلب من هذه الدول تطوير بنيتها التحتية لجذب المزيد من الزوار.
ولفت التقرير إلى أن قدوم السياح، يعني زيادة الطلب على الإنشاءات الجديدة، بما في ذلك المطاعم والمحلات التجارية، والفنادق الفاخرة.
وبالتالي، فإن السياحة الدولية تدعم ماليا بناء هذه المشاريع الجديدة، والتي بدورها تجذب المزيد من السياح إلى المنطقة.
وتبعا للإحصاءات الصادرة عن مكتب السياحة لحكومة دولة بالي إن عام 2014 رحبت بالي بما يقارب 3.76 ملايين سائح، بزيادة تبلغ 14.89% مقارنة بعام 2013.
ووفقا لتقرير الثروة نايت فرانك عام 2015 فقد ارتفعت أسعار العقارات الفاخرة بنسبة 15% على المستوى السنوي.
ونتيجة لنمو القطاع السياحي فيها، شجع على جذب أعدد متزايدة من المستثمرين لما تملكه المنطقة من إمكانيات في الاستثمار في تطوير العقارات التجارية والسكنية تلبيته واستيعابا للأعداد المتزايدة من السياح.
وبلغ عدد السياح القادمين إلى الأردن 79.32 ألف زائر لفترة ما بين 2006 حتى العام الحالي حسب آخر تقرير صدر عن وزارة السياحة والآثار الأردنية، وإن أعداد السياح من الدول العربية يزداد على مدار الأعوام، وازدياد حركة قدوم السياح من كل أنحاء العالم، أدى إلى رفع الطلب على العقارات التجارية، وشجع على جذب أعدد متزايدة من المستثمرين.