الرياض – سفاري نت
اكد مسؤول في إدارة قطار الحرمين ، أن الإدارة فرغت من التصورات النهائية لما ستكون عليه تذاكر القطار المقرر إطلاق مرحلته التشغيليلة بعد انتهاء فترة التجارب الحالية للقطارات التي تم استلامها، مشيرا إلى أن الخطط والتصورات المستقبلية لما ستكون عليه مرحلة التشغيل وبرامجها وآلياتها تراعي أحدث ما توصلت إليه التقنية والدول المتقدمة في هذه الصناعة.
وحسب صحيفة مكه فإن التذاكر ستتمتع بمرونة كبيرة وستكون متعددة تمكن الركاب من الاختيار بين الرحلات المباشرة أو المتوقفة عبر محطات محددة، مبينا أن الرحلات المقررة بين مكة المكرمة وجدة ستكون كل 10 دقائق وستكون هناك رحلة كل نصف ساعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى قطار كل نصف ساعة بين المدينة المنورة وجدة وذلك خلال فترات التشغيل العادية المقررة مستقبلا.
ولفت إلى أن خط سير القطار المقرر عبر المحطات يتبعه جدولة زمنية متقنة لمراحل توقفه عبر المحطات التي ستشمل المدينة المنورة، ومحطة رابغ، والسليمانية بجدة، وصولا إلى محطة مكة المكرمة، إذ سيتاح للراكب خلال فترة التشغيل المستقبلية مرونة في اختيار الرحلة الملائمة له عبر تلك المحطات، كما يمكن زيادة الرحلات وسعة القطارات، وربط قطارين لزيادة استيعابها من 400 راكب إلى أكثر من 800 راكب، وهذا ما راعته الخطط المستقبلية وفقا للظروف والحاجة لذلك، مصيفا بأن القطارات ستكون بديلا ملائما للسفر بين هذه المدن، وهي قطارات صديقة للبيئة وتعد وسيلة سفر مريحة جدا عند مقارنتها بغيرها.
وبين أن هناك أربع محطات رئيسة لخط سير القطار يمكن أن تضاف لها محطة خامسة هي محطة المطار التي تنفذ من قبل هيئة الطيران المدني، إذ تشمل تلك المحطات جدة ومكة والمدينة ورابغ وسيتاح خلالها للمسافر الاختيار الملائم له والمتفق مع ظروف سفره، سواء رغب في رحلة مباشرة أو متوقفة، وكل ذلك يتضح له بشكل آلي عند اختيار وقطع التذاكر.
الجدير بالذكر ان قطار الحرمين تبلغ سرعته 300 كيلو متر في الساعة، مما سيجعله يقطع المسافة بين جده مكة في 15 دقيقة فقط ، وسيربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 450 كلم، مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية برابغ، وسيمر على خمس محطات للركاب.
وقال المهندس محمد بن خالد السويكت الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية: إن تكلفة مشروع قطار الحرمين تبلغ 63 مليار ريال باحتساب نزع الملكيات.
وأضاف السويكت في تصريح تلفزيوني أمس، أنه سيتم استرجاع 90% من تكلفة المشروع بعد 12 عاماً من التشغيل.