متابعه – سفاري نت
اختتم المؤتمر الدولي العاشر للسياحة العلاجية أعماله مؤخراً بمجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بدبي، الذى نظمته مدينة دبي الطبية بدعم من المنظمة العربية للسياحة والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة ممثلي 80 دولة.
وبهذه المناسبة أوضح بندر آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية بأن القطاع السياحي يعتبر أحد أهم مصادر النمو الاقتصادي والتنمية في الكثير من دول العالم، وتشير التجربة العربية على مدى عدة عقود إلى أن قطاع السياحة بالدول العربية شهد أزمات عدة أدت إلى تراجع السياحة الدولية إلى بعض الدول العربية ورغم ذلك أستطاعت السياحة بالدول العربية أن تحقق في عام 2014 نموا قدرة 3.9% كان بشكل رئيسي في منطقة الخليج. وكان مجموع الناتج المحلي لقطاع السياحة للدول العربية 90 مليار دولار أميركي، ومساهمة قطاع السياحة والسفر في التوظيف المباشر بالدول العربية ما يقارب 12 مليون وظيفة مباشرة يساهم بها هذا القطاع، ومن هذه الدول العربية التي نما بها قطاع السياحة بالإمارات التي حازت على المرتبة الأولى عربيا في تقرير تنافسية السياحة والسفر التى قامت المنظمة العربية للسياحة بتحليله لمعرفة نقاط الضعف والقوة في تنافسية السياحة والسفر للدول العربية وكان واضحا من خلال هذا التحليل أن هذا القطاع لا يعيش وحيدا وإنما ينمو بتعاون القطاعات الاقتصادية الأخرى مثل قطاع النقل بأنواعه الثلاثة وقطاع تقنية المعلومات والمؤسسات المالية وباقي القطاعات الاقتصادية ومن أهمها القطاع الصحي الذي يشارك بحصة كبيرة من قطاع السياحة العلاجية ويعمل جنبا إلى جنب مع وزارات السياحة وهيئاتها بالدول العربية حيث تدر السياحة العلاجية دخلا يؤثر بزيادة الناتج المحلي لقطاع السياحة، وأيضا يزيد من فرص التوظيف إن كان توظيفا مباشرا أو غير مباشر حيث يصل ما بين 5% إلى 10% من حجم السياحة العالمية والتى يبلغ حجمها على مستوى العالم 100 مليار دولار، ويبلغ حجم الإنفاق عليها بالمنطقة العربية بحدود 27 مليار مما يستدعى الاهتمام بها مؤكداً بأنه تقرر انعقاد هذا المؤتمر بشكل دوري بالدول العربية.