جدة – سفاري نت
قام السيد لوران أ. فوافنيل، الرئيس التنفيذي لأتش أم أتش – إدارة الضيافة القابضة بزيارة مؤخراً للمملكة العربية السعودية لتقييم سير العمل في فندق كورال المدينة المنورة الذي وصل العمل فيه لمراحل متقدمة ، ومن المقرر الانتهاء منه في الربع الثالث من عام 2016. وهو واحد من عدة فنادق من المقرر افتتاحها العام المقبل تحت إدارة اتش ام اتش وسيكون الفندق الرئيسي للمجموعة في المدينة المنورة.
مبدياً إعجابه بسير العمل علق لوران قائلاً: "لقد ارتفعت وتيرة أعمال البناء حقاً خلال الأشهر القليلة الماضية، وإنه لأمر رائع أن نرى ملامح المبنى بدأت في الظهور، المطورون قاموا بعمل رائع ونحن واثقون أن فندق كورال المدينة المنورة سوف يكون العنوان المفضل للمسافرين إلى المدينة ".
اتش ام اتش هي السلسلة الأكثر مصداقية والرائدة في مجال الفنادق الصديقة للحلال، تعمل في منطقة الشرق الأوسط،و تعتبر المملكة العربية السعودية محوراً أساسياً في استراتيجيتها التوسعية ، حيث تتطلع المجموعة لمضاعفة محفظتها الحالية من الفنادق في المملكة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وقال لوران " فندق كورال المدينة المنورة سيكون أكبر وأفخم افتتاح في السنة بالنسبة لنا، وجري تطويره ليكون أول فندق ذكي في المدينة ليقدم التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك غرف ذكية عالية التقنية . الفندق الفاخر من فئة 5 نجوم يتمتع بموقع لا مثيل له على الطريق المطل على المسجد النبوي الشريف.
العد التنازلي للافتتاح قد بدأ بالفعل مع دخول الفندق في المراحل النهائية من التطوير. يضم الفندق 400 غرفة وجناحا موزعة على 10 طوابق وخمسة سراديب، فندق كورال المدينة المنورة مملوك لمجموعة مبارك الفندقية، التي عينت شركة تصميم متخصصة في توفير الحلول المتكاملة للفنادق للإشراف على نموها وتوسعها. وقد صممت جميع الغرف آخذةً في الإعتبار توفير الراحة للنزلاء ، لتقدم في نهاية المطاف الرفاهية المرجوة، إضافةً لمشاهد لا تضاهى للمسجد النبوي الشريف.
و أكد لوران، "كل غرفة في فندق كورال المدينة المنورة مجهزة بعناية لتلبية احتياجات الحجاج والمعتمرين والأسر. يتضمن الفندق نطاق واسع من المرافق تشمل ثلاثة مطاعم متخصصة وردهة استقبال، وقاعات اجتماعات على أحدث طراز بمساحات قابلة للتعديل، مركز أعمال، وصالة رياضية مجهزة بالكامل ومنتجع صحي، ومركز تسوق، وموقف سيارات خاص، اضافةً لمهبط للطائرات المروحية ".
وفقا لتقارير صناعة السياحة، ستزدهر السياحة الدينية في المملكة العربية السعودية مع إكتمال أعمال التوسعة في الحرم المكي و المسجد النبوي الشريف، و من المتوقع زيادة عدد زوار مكة المكرمة والمدينة المنورة ليصل إلى 25 مليون نسمة في العام بحلول عام 2025 مقارنة بأكثر من 17.5 مليون بقليل في 2014. لذا تلبيةً لهذا الطلب المتزايد، شهدت كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة زيادة كبيرة في الاستثمار في القطاع الفندقي.