متابعه – سفاري نت
أشارت "تشيستورتنز"، وكالة العقارات العالمية المتخصصة التي تأسست عام 1805، إلى تنامي اهتمام المستثمرين الإماراتيين والخليجيين عموماً بسـوق العقارات الإسبانية. ووفقاً لإحصـاءات "المجلس العام لكتّاب العـدل"، فقد حققت مبيعات العقارات السكنية في إسبانيا ارتفاعاً بنسبة 8% خلال النصف الأول لعام 2015، حيث تم إجراء 188.432 عملية بيع بما يمثل زيادةً بواقع 7.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014.
وبهذه المناسبة، قال برينون نيكولاس، رئيس المبيعات الدولية لدى "تشيستورتنز" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تعد إسبانيا اليوم السوق العقارية الأبرز بعد عدد من الوجهات الاستثمارية الكبرى مثل لندن وباريس ونيويورك. وكانت إسبانيا قد واجهت في وقت سابق اضطرابات اقتصادية أفضت إلى زعزعة ثقة المستثمرين خصوصاً مع ارتفاع معدلات البطالة، وتعثّر القطاع المصرفي، والانخفاض السريع للنشاط العقاري الذي يشهد اليوم تحولاً إيجابياً يبشر بتعافيه كلياً. ويتبوأ الاقتصاد الاسباني المتنوع المرتبة 16 عالمياً، وهو السادس على مستوى الاتحاد الأوروبي والرابع بمنطقة اليورو. كما سجلت إسبانيا أقوى نمو فصلي خلال 8 سنوات وسط توقعات بأن تحقق نمواً بنسبة 3.3% خلال العام الجاري".
وسجلت مبيعات العقارات الإسبانية نمواً لافتاً بنسبة 19.4% على أساس سنوي، وهو ما تجلّى في إجراء 37.600 صفقة بيع خلال شهر يونيو الماضي. وتشير الإحصاءات إلى أن 17% من عمليات الشراء خلال الربع الأول 2015 جاءت من جانب مستثمرين دوليين من خارج إسبانيا.
وأضاف نيكولاس: "ساهم تراجع أسعار النفط في اتساع قاعدة المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط، وقد تمثل التغيير الرئيسي في استراتيجيات الاستثمار العالمية في تحول الانتشار الاستثماري من الأسواق الرئيسية إلى بلدان أخرى في أوروبا التي تتضمن بدورها وجهات من الدرجة الثانية. ونجد أن اهتمام المستثمرين يتحول تدريجياً إلى وجهات أوروبية أخرى تندرج إسبانيا في مقدمتها".
وتعزى التوجهات الإيجابية لمبيعات العقارات إلى جملة من التطوّرات، بما في ذلك نجاح الاقتصاد الإسباني بإضافة 300 ألف فرصة عمل وفقاً لـ "مسح قوى العمل". وتشكل مزايا المرونة والرؤية المستقبلية الإيجابية حافزاً رئيسياً لسوق العقارات الإسبانية بالرغم من تباطؤ معدلات النمو خلال شهري يونيو ويوليو.
وتتنوع العقارات ضمن محفظة "تشيستورتنز" بين الشقق السكنية وصولاً إلى العقارات الضخمة بقيمة ملايين اليورو، ولاسيما في إسبانيا ضمن مناطق مختلفة مثل ماربيلا ومايوركا وإيبيزا وبرشلونة. وتوفر "تشيستورتنز" سبل المساعدة للمشترين الأجانب عبر تزويدهم بخدمات النقل من وإلى المطار، فضلاً عن تنظيم جولات تعريفية خاصة. وتمتلك الوكالة 3 مكاتب في ماربيلا وسوتوغراند وبرشلونة في إسبانيا إضافة إلى مكتب آخر في جبل طارق.
واختتم نيكولاس: "لمسنا اهتماماً لافتاً من جانب المستثمرين الإماراتيين الذين ينشدون امتلاك عقارات في إسبانيا. ومن المتوقع أن تلعب الأسواق المالية دوراً رئيسياً في تعزيز مستويات الإقبال على العقارات السكنية الرئيسية ضمن الأسواق الأوروبية ولا سيما إسبانيا. ومع ارتفاع طلب المشترين من المنطقة على العقارات الأجنبية، فإن ’تشيستورتنز‘ تلتزم بتوفير مجموعة شاملة من العقارات العالمية عبر مكتبها الرئيسي لمنطـقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الكائن في دبي. كما تعمل الشركة على تقديم خيارات واسعة تلبي احتياجات العملاء المتميزين كافة".
وأسست "تشيستورتنز" ذراعاً جديدة تعنى بعرض العقارات المطروحة للبيع في بلدان الاتحاد الأوروبي أمام المستثمرين الإماراتيين. وتتيح الشركة الجديدة للإماراتيين استكشاف الفرص العقارية المتنوعة بفضل إمكانية تنقل المستثمرين بدون تأشيرة ضمن منطقة "الشنغن"، إضافة إلى الاستفادة من الإجراءات المبسّطة لشراء العقارات في إسبانيا وموناكو وقبرص وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي عبر مكتب الشركة في دبي.
وحرصت "تشيستورتنز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" على إعداد فريق متمرس من خبراء المساحة في سوق التقييم العقاري. وتسعى "تشيستورتنز"، التي تدير 70 مكتباً في 16 بلداً حول العالم، إلى ترسيخ مكانتها كشركة استشارية عالمية رائدة في مجال تقييم العقارات والسيارات والتجهيزات ضمن منطقة الشرق الأوسط وآسيا.