ابوظبي – سفاري نت
تحتفل اليوم “طيران الإمارات” بمرور 30 عاماً على انطلاق أولى رحلاتها في 25 أكتوبر/تشرين الأول 1985، تحولت خلالها «درة التاج»، كما يحلو للكثيرين وصف الناقلة الوطنية، إلى واحدة من أكبر وأشهر الناقلات الجوية في العالم، وأسرعها نمواً.
وفي 25 أكتوبر 1985 دشنت طيران الإمارات أول خط جوي لها إلى خارج الإمارات بطائرتين فقط، وهما طائرتا بوينغ 737 إيرباص B4 300 مستأجرتان، حيث شكلت تلك الخطوة بداية لقصة نجاح متواصلة لطيران الإمارات، مكنتها من تحقيق الأرباح للسنة ال27 على التوالي.
وارتفع عدد الوجهات التي تخدمها طيران الإمارات بين 25 أكتوبر 1985 واليوم ذاته من العام 2015 من رحلة واحدة إلى كراتشي الباكستانية إلى 148 محطة بما فيها محطات الشحن في 79 دولة قارات العالم الست، بأسطول يضم أكثر من 240 طائرة حديثة، ويستقبل طائرتين جديدتين كل خمسة أسابيع.
وخلال سنوات قليلة برزت طيران الإمارات كعملاق في عالم الطيران والسياحة، يضم أقساماً عديدة تحت مظلة «مجموعة الإمارات»، التي استمرت في الاستثمار في زيادة وتنمية كوادرها البشرية، حيث ارتفع عدد العاملين فيها خلال العام الماضي بنسبة 11% ليصل إلى 84 ألف موظف ينتمون إلى أكثر من 160 جنسية، ويعملون في أكثر من 80 شركة ضمن المجموعة.
ولا تزال طيران الإمارات تحافظ على مكانتها على رأس قائمة العلامات التجارية في الشرق الأوسط. فقيمتها البالغة 6.6 مليار دولار تجعل منها الأعلى قيمة في المنطقة، والأعلى قيمة على مستوى الناقلات الجوية العالمية. كما أنها أصبحت معروفة ومشهورة عالمياً بفضل ثراء برنامج رعاياتها الرياضية واتساع شبكة خطوطها. ولكن تقدم مكانة العلامة التجارية لطيران الإمارات يعود في الدرجة الأولى إلى خدماتها المتفوقة ومصداقيتها العالية.