جدة – سفاري نت
على البحر، شمال جدة، وعلى أرض أكثر من 5 ملايين متر مربع، سيكشف النقاب بحلول 2018 عن أطول برج في العالم والذي يتمركز أمام البحر شمال محافظة جدة.
وسيقف برج المملكة شامخًا، كمن يراقب العالم بأسره وليس حدود المملكة فقط، كأحد أهم إنجازات العصر الحديث في مجالات الأبنية العملاقة، ليكون أعلى برج في العالم والذي بدأ العمل فيه منذ عام 2011 .
ومشروع برج المملكة الجديد في جدة مملوك لشركة “جدة الاقتصادية”، المملوكة لكل من شركة “المملكة القابضة” بنسبة 33.35%، وشركة “أبرار العالمية القابضة” بنسبة 33.35%، و”مجموعة بن لادن السعودية المحدودة” بنسبة 16.63%، و عبدالرحمن شربتلي بنسبة 16.67%.
ووفقا لموقع ماب نيوز تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بعشرين مليار دولار أي حوالي 75 مليار ريال ومتوقع أن يكون عدد السكان حوالي 180 ألف فرد، في البرج الذي سيصل ارتفاعه إلى أكثر من 1200 أو 1400 متر، متخطيًا بذلك برج خليفة في إمارة دبي، أكبر مدن الإمارات العربية المتحدة، الذي يبلغ طوله 828 مترا ومركز التجارة الدولي في هونج كونج الذي يرتفع بطول 484 مترا واللذان تم الانتهاء من كليهما عام 2010 وسيكون برج إيفل بمثابة الطفل الصغير بالمقارنة به والذي يبلغ طوله 324 مترا فقط والذي بُني عام 1889.
تم الإعلان عن المشروع في 17 سبتمبر 2007 من قبل شركة المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد بن طلال، ومن المتوقع أن يستغرق البناء ما يزيد على 3 سنوات وسيشمل البرج فندقاً وشققاً ووحدات سكنية فاخرة.
وعقدت شركة المملكة القابضة” السعودية، المالكة لـ”مشروع مدينة المملكة بجدة”، اتفاقية، تتضمن الإشراف على جميع أعمال ونشاطات المقاولين في الأوقات المحددة وحسب الجداول الزمنية، لتقديم خدمات إدارة مشروع “برج المملكة” بجدة بقيمة 162 مليون ريال مع شركة “إي سي هاريس ميس” التابعة لمجموعة أركاديس الهولندية.