متابعه – سفاري نت
انطلقت من مطار دبي الدولي رحلة طيران الإمارات "إي كيه 093" مدشنة خدمتها اليومية من دون توقف بين دبي ومدينة بولونيا، التي أصبحت محطتها الرابعة في إيطاليا والمحطة رقم 148 ضمن شبكة خطوطها العالمية.
وتعرف بولونيا بكونها "عاصمة أوروبا الثقافية"، كما تعد مركزاً اقتصادياً وسياحيا نابضاً بالحيوية، فضلاً عن كونها وجهة انطلاق مثالية للمسافرين الراغبين في اكتشاف العديد من المدن الإيطالية الأخرى المجاورة، مثل فلورنسا وفيرونا وبارما وبيزا.
وسافر على الرحلة الافتتاحية ركاب قدموا من وجهات عديدة وجهات لطيران الإمارات، بما فيها دبي وسيدني وكوالالمبور وشنغهاي وتايبيه، الأمر الذي يسلط الضوء على إمكانات الربط السلسلة التي توفرها الناقلة للمسافرين من الشرق الأقصى وأستراليا. وتوفر خدمة طيران الإمارات الجديدة ربطاً سهلاً ومريحاً إلى ما يزيد على 50 وجهة في الشرقين الأوسط والأقصى وإفريقيا، ما ينعكس بالفائدة على آلاف الشركات التي تعمل في منطقة إقليم إيميليا- رومانيا في مختلف المجالات.
وقال تييري أنتينوري، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للدائرة التجارية: "تجمع رحلتنا اليومية الجديدة إلى بولونيا بين خدماتنا المبتكرة العالمية وبين إمكانية الوصول السهل إلى هذه الوجهة الإيطالية المهمة. وباعتبارنا الناقلة الوحيدة التي تسير رحلات دولية طويلة المدى بطائرات عريضة الهيكل إلى مدينة بولونيا ومنها، يسرنا أن نقدم إلى عملائنا في هذا الإقليم خدمات جوية مميزة عبر الدرجات الثلاث".
وأضاف أنتينوري بقوله: "تعتبر بولونيا مركزاً صناعياً نشطاً في إيطاليا، كما تعد وجهة سياحية متميزة، ونحن على ثقة من أن خدمة طيران الإمارات الجديدة سوف تحظى بطلب قوي من السياح ورجال الأعمال والمصدرين والمستوردين، الساعين إلى الاستفادة من سهولة الوصول إلى شبكة وجهاتنا العالمية واسعة النطاق في الشرق، بما في ذلك مقرنا الرئيس دبي، التي تعد من أسرع المراكز الاقتصادية نمواً في العالم".
وقال محافظ بولونيا، فيرجينيو ميرولا، متحدثاً خلال حفل إطلاق خدمة طيران الإمارات الجديدة إلى المدينة: "يعتبر استثمار طيران الإمارات في مدينتنا بمثابة تكريم لنا كما يجعلنا فخورين بما صنعناه خلال السنين الماضية ليصبح مطارنا ومدينتنا بوابة للفرص التجارية. وبفضل مئات الرحلات التي تشغلها طيران الإمارات إلى مدن الشرق الأقصى أصبح لدينا الآن وصولاً مباشراً إلى تلك المحطات التجارية المهمة. ولن تنحصر فوائد هذه الخدمة على مواطنينا الذين أصبح في إمكانهم السفر مباشرة إلى أي مكان في العالم سواء بغرض العمل أو السياحة، بل ستعم الفائدة لتشمل جميع الراغبين في زيارة إقليمنا مباشرة".