متابعه – سفاري نت
زاد الطيران العماني، الناقل الرسمي للسلطنة، من عدد تردداته إلى عدد من أهم وجهاته في الهند. إذ أن الرحلات الى جوا ستزيد من ست رحلات أسبوعيا لتصبح بواقع رحلة يوميا. بالإضافة إلى زيادة الترددات من مسقط الى بنجالور وكوتشي لتصبح بواقع رحلتان يوميا، بالإضافة إلى زيادة الرحلات بواقع 11 رحلة إسبوعيا إلى لكناو وعشر رحلات إلى جايبور.
وستوفر رحلات الطيران العماني حوالي 5,131 مقعدا جديدا الى هذه الوجهات، حيث سيتم تشغيل طائرة البوينج -800737 والبوينج 737-900 للعمل على هذه الخطوط. وبزيادة عدد الترددات إلى هذه الوجهات، سيبلغ عدد الرحلات ما بين مسقط ووجهاته الإحدى عشر في الهند حوالي 126 رحلة في الإسبوع. هذا ويقوم الطيران العماني بتسيير رحلاته إلى ما مجموعه 19 وجهة في شبه القارة الهندية تشمل باكستان وبنجلاديش ونيبال وسريلانكا وجزر المالديف، منها 11 وجهة في الهند لوحدها.
وفي هذا الصدد، صرح بول جريجورويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العماني قائلا: "بهذه الزيادة في تردداتنا، سيكون بإمكاننا نقل المزيد من ضيوفنا الكرام من مسقط الى هذه الوجهات الأربع الحيوية في الهند. فمنذ ان أطلقنا أولى رحلاتنا الى الهند في عام 1990، ونحن نستقبل العديد من الطلبات على مقاعد الرحلات إلى الهند، لذلك حرصنا على تقديم رحلات مزدوجة يوميا لتشمل كل وجهاتنا الإحدى عشرة في الهند."
ستعمل رحلاتنا الجديدة الى جوا وبنجالور وكوتشي ولكناو وجايبور على تقديم المزيد من الخيارات والرفاهية للمسافرين بين مسقط والهند، سواء بغرض الترفيه أو العمل، حيث أن هذه الزيادة لن تعمل على تنمية التبادل السياحي بين البلدين فحسب، ولكن ستساعد أيضا على تعزيز الشراكة التجارية الحيوية بين السلطنة والهند. نحن على ثقة بأن رحلاتنا الجديدة ستلقى إقبالا ملحوظا من قبل زبائننا، بالإضافة إلى أنها ستعمل على جذب مسافرين جدد في المستقبل. وبالنيابة عن الطيران العماني، يسرني أن أقدم الشكر الجزيل للحكومة الهنديه على إستجابتها الإيجابية في هذا الشأن."
جدير بالذكر أن الطيران العماني قد دشن أولى رحلاته الى جوا، إحدى أفضل الوجهات الترفيهية في الهند في مارس هذا العام و إستجابة للطلب المتزايد من قبل راغبي السفر، قامت الشركة بزيادة رحلاتها الاسبوعية من أربع الى ستة رحلات.
وبالنسبة لبنجالور، فإن رحلات الطيران العماني تعمل على خدمة المسافرين للمدينة إما بغرض السياحة أو العمل، حيث تعد هذه المدينة ثالث أكبر المدن الهندية في عدد السكان. وتعرف المدينة كذلك بإسم "وادي السيليكون" لكونها المصدر الرئيسي للبلاد في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أنها أيضا مركز رئيسي لقطاعات الطيران والفضاء، مع وجود مقار لشركات بوينج وايرباص بالإضافة إلى مختبرات الفضاء الوطنية ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية.
وستعمل زيادة ترددات الطيران العماني إلى كوتشي على إتاحة الفرصة للمسافرين للتمتع بالطبيعة الخلابة التي تشتهر بها ولاية كيرالا والواقعة جنوب غرب الهند. حيث تنسجم ثقافة وتقاليد هذه الولاية مع تركيبة السكان المتنوعة لتجعل منها إحدى الوجهات السيياحية الأكثر شعبية في الهند. وفي عام 2012، أدرجت مجلة "مسافر ناشيونال جيوغرافيك" ولاية كيرالا كواحدة من "الجنان العشر في العالم". علاوة على ذلك، فإن مدينة كوتشي تلعب دورا كبيرا كمركز دولي ورئيسي لعبور حاويات الشحن حيث تساهم في حركة قطاع الشحن البحري مع سلطنة عمان وتنميته في هذا الجانب.
بالإضافة إلى أن زيادة ترددات الطيران العماني بين مسقط وجوا وبنغالور وكوتشي ولكناو وجايبور ستخدم تنقلات العمالة الوافدة من وإلى الهند، نظرا لتواجدها الكبير في سلطنة عمان ومنطقة الخليج بشكل عام.