ابوظبي – سفاري نت
ويقول وكلاء شركات السفر إن العديد من المسافرين سارعوا إلى إلغاء أو تأجيل رحلاتهم إلى باريس، وذلك خوفاً من تكرار مثل هذه الهجمات، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات الفرنسية على المسافرين.
يعد القطاع السياحي في فرنسا من الأنشط في العالم، ويقدم هذا القطاع إلى الناتج المحلي الإجمالي للبلاد حوالي 102.6 مليار دولار وفق إحصائيات مجلس السياحة والسفر العالمي.
ويعتقد المحللون أن من السابق لأوانه التنبؤ بمدى تأثير هذه الهجمات على السياحة في باريس على المدى الطويل، وبالنظر إلى أن العاصمة الفرنسية هي واحدة من أكثر المدن شعبية لقضاء العطلات، من المتوقع أن يستأنف الطلب على السفر إليها من الإمارات والشرق الأوسط حالما تنخفض حالة التهديد الأمني، ما لم تقع حوادث جديدة في المدينة أو المدن الأوروبية الأخرى.
وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت بشكل مؤقت العديد من مناطق الجذب السياحي في باريس، وفي مقدمتها برج إيفل وديزني لاند، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فترة حداد لمدة 3 أيام في عموم البلاد.
من جهتها أكدت السفارة الفرنسية في دولة الإمارات أنها ستواصل إصدار تأشيرة الشنغن في البلاد، في حين أن المواطنين الإماراتيين لا يحتاجون إلى الحصول على هذه التأشيرة لدخول دول الشنغن.