بالصور… “Moonhole” الإقامة تحت قوس بركاني في جزيرة بيكيا في البحر الكاريبي
متابعه – سفاري نت
Moonhole، هو منتجع يقع تحت قوس صخري تحيط به مياه البحر الكاريبي الفيروزية، ويضم خمسة منازل غريبة هي اليوم متاحة للسياح للايجار، ويعرف هذا المكان أو المنتجع باسم الجنة الطبيعية.
ويمكن للمسافرين المقيمين في المنتجع استكشاف منطقة بيكيا المذهلة إما عن طريق الغوص والغطس، والتجديف، وصيد الأسماك أو المشي لمسافات طويلة على مدار المناظر الطبيعية الرائعة، وفي الليل يمكن للضيوف الاسترخاء و الإطلالة على البحر في المدرجات المنتشرة في أنحاء المكان الرائع.
وقد ظل هذا المكان وفيا لجماله الطبيعي و لإنتاج الطاقة يعتمد على المطر و الرياح و الشمس، ويعمل فيه 12 موظفا من بينهم طباخ ومدبرة منزل، وهو مكان مثالي لمشاهدة غروب الشمس.
وقد بنيت الغرف حول الصخور والحياة البرية مع الممرات والسلالم التي تربط بين مختلف المستويات، ويمكن للضيوف الاسترخاء على شاطئ المنتجع.
في أواخر 1950 قرر توم وGladdie جونستون ترك حياتهم وعملهم في مجال الإعلانات، وتشغيل فندق على جزيرة في البحر الكاريبي الاستوائي في بيكيا، وتمت دعوتهما لزيارة الأقواس المتداعية على الجانب غير المأهول من الجزيرة، وسرعان ما سقط الإثنان في حب هذه البقعة، التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق ممر أو قارب.
وبعد العديد من النزهات تحت القوس، انتهى بهما الأمر بشراء الملكية الممتدة على مساحة 30 فدان تحت القوس الطبيعي من الصخور البركانية لإنشاء منزل مثالي الذي يحتاج اليوم إلى ترميم.
ودون الاستعانة بأي مهندس أو محترف وضع توم خطط المنزل في الرمال، وتم بناؤه بمساعدة من عمال محليين، وضمن الخطة تم تشييد السلالم حول الأشجار و الاستفادة من مياه الأمطار على الأسطح لاستخدامها في الغسيل و الاستحمام.
وشكل توم وGladdie شركة Moonhole المحدودة في عام 1964، ونقل ملكية الأرض للشركة، وعندما توفي توم في عام 2001 بدأت ظروف المنازل في التدهور بسبب ظهور معارك قانونية فيما يتعلق بملكية المباني، وتراوحت أسعار المنازل من 300.000 دولار إلى مليون و200 ألف دولار بعد وفاته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.