متابعه – سفاري نت
إذا كنت تخطط للسفر قريباً، فعليك أن تدرك أنك مسافرٌ طبيعي، ولا داعي للقلق. إلا أن هناك بعض الاحتياطات التي لا بد من اتخاذها بعد أن أصبح العالم كتلةً من التوتر بعد هجمات باريس، حتى أن بات من الطبيعي أن يتم تفتيش الكثير من المسافرين بصورة قد يراها البعض “مبالغاً فيها”. تعامل التعامل مع الأمر بهدوء، فأنت لست مستهدفاً كما تظن، إلا إذا ارتكبت بعض الأخطاء التي تثير الشك ضدك، وتعرضك للمضايقات.
فيما يلي نقدم لك مجموعة من النصائح الكفيلة بتيسير الفترة التي تقضيها في المطارات:
الحديث عن قنبلة ليس مزحة
هناك تحذيرٌ في معظم مطارات العالم حول تجنب المزاح حول وجود متفجرات على متن الرحلة أو بالمطار. تجنب هذه المزحة، لأنها ليست مضحكة بالأساس، كما أنها مثيرة للذعر من قبل المحيطين بك.
قد يعرضك هذا النوع من “الظرافة” و”خفة الدم” للوقوع في الاشتباه أو التحقيق معك، لأن الحديث عن الإرهاب لا يحتمل الهزل.
الجدل السياسي
تجنب الجدل السياسي، خاصةً أن الحديث في هذه القضايا قد يعرضك للانفعال أو ربما تدفع أحدهم للإبلاغ عنك. في هذه الحالة هناك احتمال كبير أن تفقد طائرتك لحين انتهاء التحقيق معك. أنت في غنى عن هذا الأمر.
استفزاز طاقم الطائرة
لا داعي لاستفزاز أفراد طاقم الطائرة والتصرف بعنجهية، إذ أن من حق كابتن الطائرة إنزالك حتى ولو اضطره ذلك للهبوط الاضطراري إذا اشتبه بك أو تسببت في الجلبة الشديدة أو العنف داخل الطائرة.
استخدام العطور داخل الطائرة
من حقك حمل السوائل بالكم المسموح في معظم المطارات الدولية والتي لا تتعدى 100 ملم، لكن يفضل عدم استخدام العطور بين الركاب على متن الطائرة، إذ من الممكن أن تثير الريبة لدى بعض الركاب من حولك.
الحركات المباغتة غريبة الأطوار
لا تكن غريب الأطوار, ولا تتعمد التصرف بسلوكيات غريبة أو مستفزة بين الركاب. كذلك تجنب الحركات المباغتة والسريعة بصورة غير مبررة، هذه الأمور تثير الشك ضدك. ولا يُفضل الحديث بصوت مرتفع ومزعج للآخرين، فشؤونك لا تهم الآخرين.
الملابس المزعجة
البعض يتعامل مع الرحلات الجوية كساعات مملة تحتاج إلى ارتداء ملابس مريحة وعملية، والبعض الآخر يتعامل معها كوقت ممتع يستحق التأنق. في كلتا الحالتين، أنت بحاجة إلى التخلص من الملابس التي تسبب لك حرجاً أو إزعاجاً أثناء التفتيش في المطارات، والتي ربما تضطر المفتشين إلى فحصك أكثر من مرة، خاصة تلك الملابس التي تحتوي على قطع معدنية خفية.