الرياض – سفاري نت
أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية، استعدادها لتشغيل رحلات منتظمة لأربع وجهات جديدة هي المالديف وأنقرة والجزائر وميونخ، موضحة في بيان صحافي أنها ناقشت باجتماع لقائها السنوي للمبيعات الداخلية بجدة، قرب إطلاق برنامج (عالم السعودية للسياحة) بعد أن أجريت عليه تعديلات وتحديثات جذرية من خلال اتفاقيات وشراكات عالمية سيتم الإعلان عن تفاصيلها مع بداية العام القادم 2016.
ويجري حالياً إنهاء كافة المتطلبات والإجراءات اللازمة لإعادة تقييم البرنامج بحلته الجديدة، وإجراء دراسة لنظام تحفيزي للموظفين في قطاع المبيعات والإدارات ذات العلاقة المباشرة بخدمة الضيوف .
وعقدت شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي، لقاءها السنوي للمبيعات الداخلية في جدة بحضور نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية خالد بن حماد البلوي ونائب الرئيس للمبيعات راشد العجمي وعدد من نواب الرئيس في الشركة ومديري العموم في الأقاليم الداخلية.
وتناول اللقاء مستويات الأداء بالمحطات الداخلية والإنجازات البيعية التي تحققت في 2015م، إضافة إلى تسليط الضوء على الخطط المستقبلية وكيفية تطوير البرامج والأساليب التي تسهم في إيرادات الشركة، ومواكبة الخطوات الحثيثة لبرنامج التحول الذي تبنّته "السعودية" ورحلتها الاستراتيجية (SV2020) .
وأوضح نائب رئيس شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي للمبيعات راشد العجمي في افتتاح اللقاء أن التحول الذي تشهده "السعودية" في الوقت الحاضر هو الطريق لمواكبة التطور في صناعة النقل الجوي والطيران التجاري من أجل تحقيق النمو الإيجابي الدائم والربحية، مشيراً إلى أن برنامج التحول والخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس القادمة، مروراً بتوسع أسطول "السعودية" بطائرات متوسطة وطويلة المدى، وافتتاح محطات وخطوط سير جديدة، وتحديث خدمات الحجز والتذاكر، والخدمات على الطائرة يسير جنباً إلى جنب مع العديد من المشاريع التطويرية بكافة قطاعات المؤسسة .
وبين تقرير الأداء الذي تم عرضه خلال اللقاء أن مكاتب مبيعات "السعودية" وعددها 50 مكتباً منتشرة في كافة مناطق المملكة حققت نتائج إيجابية تجاوزت الأرقام المستهدفة، حيث حقق القطاع الأوسط زيادة بنسبة 14% والقطاع الجنوبي حقق زيادة نسبتها 6%، في حين بلغت نسبة الزيادة في الإقليم الشمالي 4%، لافتاً إلى نسبة المبيعات الداخلية بلغت 73% من إجمالي مبيعات الخطوط السعودية، وتشمل الأرقام كافة إيرادات المبيعات على الرحلات الداخلية والدولية .
وقال البلوي إن الخطة التشغيلية للعام المقبل (2016) تعتبر تحديا لقطاع الشؤون التجارية ولكافة القطاعات الأخرى حيث سيتم استلام العديد من طائرات الأسطول الجديد وزيادة الرحلات والسعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي والتشغيل لمحطات دولية جديدة وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود وحشد الإمكانات اللازمة لإنجاح الخطة، مؤكدا أن الخطوط السعودية مقبلة على المزيد من خطوات التطوير في الأداء والخدمات والتوسع في العمليات التشغيلية وفق الخطة الاستراتيجية (sv2020) التي تضع على رأس أولوياتها الاستثمار في الموارد البشرية.