الرياض – سفاري نت
يتهيأ عدد من مناطق المملكة لبدء موسم السياحة الشتوية من خلال تنظيم عدد من الفعاليات السياحية، وتجهيز المواقع التي تكثر فيها السياحة الشتوية من منتزهات صحراوية وقرى تراثية وغيرها.
وأكد مدير عام البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبدالله المرشد أن الهيئة تولي أهمية كبيرة للسياحة الشتوية في المملكة، واستغلال المميزات التي تتمتع بها، وتعمل على تسويقها من خلال إطلاق حملات إعلانية وتسويقية في وسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات، بهدف زيادة الإقبال على السياحة الشتوية من المواطنين والسياح من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال إن سكان المملكة عرفوا السياحة الشتوية منذ القدم، حيث يقومون في فصل الشتاء برحلات سياحية للمناطق الصحراوية؛ بغرض الترفيه والتخييم والاستمتاع بطبيعة الصحاري، وممارسة الأنشطة والفعاليات ذات العلاقة بعناصر ومقومات سياحة الصحراء الثقافية.
وحول مقومات السياحة الشتوية في المملكة، قال: إن السياحة الشتوية في المملكة تعتمد على السواحل ممثلة في الخليج العربي شرقاً والبحر الأحمر غرباً، والسهول خصوصاً في تهامة عسير، إضافة إلى الصحاري في وسط المملكة وشمالها، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة التي هطلت على مناطق المملكة تبشر بموسم ناجح للسياحة الشتوية.
وأشار مدير عام البرامج والمنتجات السياحية في الهيئة إلى أن الصحاري تشكل معلماً مهماً في السياحة الشتوية لعدد من الأسباب، أهمها أن الصحاري تشكل السواد الأعظم من أراضي المملكة (صحراء الربع الخالي، وصحراء النفود الكبير، وصحراء الدهناء، وصحراء الصمان)، وتعد كمساحات جغرافية مكشوفة من أهم نقاط الجذب السياحي في فصلي الشتاء والربيع، وقطاعاً مهماً من قطاعات السياحة المعروفة عالمياً بالسياحة الشتوية.
وقال إن المخيمات الصحراوية السياحية التي بدأت في الانتشار في عدد من مناطق المملكة بترخيص من هيئة السياحة وخاصة في العلا ستسهم في إيجاد رحلات سياحية متكاملة بأنشطة متنوعة مثل السفاري وغيرها، خاصة مع وجود شركات متخصصة في رحلات السفاري موجودة عناوينها لدى مركز الاتصال السياحي على الرقم 19988 وموقع السياحة السعودية الالكتروني.
وأشار إلى أن من الأنشطة المرتبطة بالسياحة الشتوية إقامة أمسيات وعروض الفنون الفلكلورية البدوية (عرضة، هجيني، ربابة، نظم، ومحاورة)، وراليات السيارات الحديثة ذات الدفع الرباعي ومسيرات وعروض وسباق السيارات القديمة، ومهرجانات المأكولات الشتوية، وسفاري الجمال، والأسواق الشعبية، وإعداد قرص الجمر والقهوة العربية.