الخطوط الجوية التركية تزيد الطاقة الاستيعابية لخط دبي-اسطنبول

متابعه – سفاري نت

أعلنت الخطوط الجوية التركية الناقل الوطني لتركيا وأفضل ناقل في أوروبا للعام الخامس على التوالي، عن إطلاق رحلات يومية إلى دبي من مطار صبيحة كوكجن الدولي في اسطنبول. وسوف تبدأ الناقلة اعتباراً من 25 ديسمبر الجاري تسيير رحلات من ثاني مطار دولي في اسطنبول إلى دبي، التي تعد واحدة من أكثر وجهات التسوق والترفيه والأعمال إثارة في العالم.

وتقوم الخطوط الجوية التركية حالياً بتسيير 14 رحلة أسبوعياً إلى دبي من مركز عملياتها في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. وسوف يسهم إدخال سبع رحلات إضافية كل أسبوع من وإلى مطار صبيحة كوكجن، الذي يعد الجانب الأسيوي لاسطنبول، في زيادة الطاقة الاستيعابية للناقلة على الخط إلى دبي بنحو 50%.

واعتباراً من مارس 2016، سوف تزيد الناقلة رحلاتها الأسبوعية إلى 10 رحلات كل أسبوع بين دبي ومطار صبيحة كوكجن، ما يرفع عدد الرحلات والطاقة الاستيعابية على هذا الخط.

وبهذه المناسبة، قال إيمري اسماعيل أوغلو، مدير عام الخطوط الجوية التركية في دبي والإمارات الشمالية: "يمثل نمو عملياتنا المتواصل من دبي قصة نجاح للخطوط الجوية التركية، ويعكس التزامنا وإيماننا بالمقومات والإمكانات التي تتمتع بها هذه المنطقة لتحقيق مزيد من النمو. وما زال السوق المحلي في دبي خاصة ودولة الإمارات عامة يواصل تحقيق مبيعات قوية، وإنني متفائل للغاية إزاء زيادة عدد رحلات الناقلة على هذا الخط".

وحتى الربع الثالث من 2015، ارتفع معدل المسافرين الذين نقلتهم الناقلة من دولة الإمارات بنحو 2.2% إلى حوالي 320 ألف مسافر. وارتفع معدل المسافرين على متن درجتي رجال الأعمال/السياحية الممتازة بنحو 6.3% في الفترة ذاتها، فيما ارتفعت الطاقة الاستيعابية للناقلة (المقعد المتوافر لكل كيلو متر) بنحو 3.2% مقارنة بالفترة ذاتها في عام 2014. 

وسوف تتيح الرحلات الإضافية فرصاً أكبر للمسافرين الذين يواصلون رحلاتهم إلى أوروبا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى في آسيا. وسوف يتيح كذلك السفر إلى مطار صبيحة كوكجن للمسافرين إمكانية الوصول إلى وجهات تركية معروفة، مثل بورصة وبودروم وأنقرة وسامسون وأنطاليا، وغيرها.

وتقوم الخطوط الجوية التركية الآن بتسيير رحلاتها إلى 280 وجهة حول العالم، بما فيها 238 وجهة دولية و42 وجهة محلية. وسوف يشهد نمو شبكة خطوط الناقلة تعزيزاً آخر بإطلاق وجهات أمريكية جديدة، مثل أطلانطا، ووجهات أفريقية جديدة، وكذلك في أنحاء أوروبا.