متابعه – سفاري نت
1988: الهبوط على السد
كانت السدود في نيو أورليانز التي تحطمت بسبب إعصار كاترينا بمثابة موقع هبوط لطائرة TACA Flight 110 24 مايو 1988، حيث واجهت أمطار وعواصف رعدية شديدة أدت إلى اشتعال المحركات، فاضطر حينها الطيار للهبوط على شريط أعشاب طويل من هذا السد.
1983: طائرة بلا وقود كافٍ
2014: الهبوط الذي حلّ فيه راكب بدل الكابتن
في الطريق بين مدينتي دي موين ودنفر، تعرض قائد طائرة “يونايتد 1637” إلى أزمة قلبية حادة، فسُئل السؤال الذي يُسأل عادةً في مثل هكذا مواقف: “هل هناك طبيب على متن الطائرة ؟” وللأسف لم يكن، لكن السؤال الأهم هو من سيقود الطائرة ؟، فمساعد الطيار لم يتأهل بعد للهبوط على الجهة المقصودة، وذلك دفعه إلى اللجود إلى الركاب لسؤالهم عن إذا ما كان أحدهم عمل في هذا المجال، ولحسن الحظ كان هناك راكب كان كابتن في سلاح الجو، وسرعان ما تم استدعاؤه إلى وحدة القيادة وهبط بالطائرة بسلام، ونُقل الطيار إلى المستشفى ونجا بفضل الله.
2009: معجزة على نهر هدسون
في الـ15 من يناير عام 2009، أقلعت طائرة Flight 1945 من مطار لاغوارديا في نيويورك، وفي لحظات طيرانها مرت بجانب سرب من الإوز مما أدى إلى سحب هذا السرب داخل المحركات فتوقفت حينها عن العمل، واضطر الطيار للهبوط على أقرب وجهة أمامه وكان ذلك نهر هدسون، وحينما هبطت الطائرة على النهر أخبر الطيار الركاب أن يتجهزوا لردة فعل قوية، وبدأ الماء بالدخول إلى الداخل، لكن سرعان ما بدأ الركاب بالإخلاء وتمسكوا بجناحا الطائرة إلى حين جاءت قوارب النجاة.
2003: هبوط بطائرة أصيبت بصاروخ
عندما تحلق طائرة في منطقة حرب يجب أن تحصل على نصيبها من المخاطر، حتى لو كان مجرد طائرة نقل DHL، ففي تاريخ 22 نوفمبر من عام 2003م انطلقت طائرة A300 التي تديرها شركة DHL Express من بغداد إلى البحرين، وبعد وقت قصير ن إقلاعها أصيبت بصاروخ أرض-جو فتحطم الجناح الأيسر للطائرة، مما أوقف كل الأنظمة الخاصة بالطائرة، وترك مهمة الهبوط بالطائرة المصابة كاملةً على الطيارين فقط، ولكن لحسن الحظ، فقد تمكن الطيارون من الهبوط بالطائرة في مطار بغداد دون خسائر بشرية.
2005: هبوط رغم تلف عجل الطائرة
عندما أقلعت طائرة Flight 292 من كايفورنيا، أدرك الطيار بأن عجل الطائرة قد تلف وعلق، وأن هذا التلف سيؤثر على عملية الهبوط ويجعلها صعبة، وبما أن الطائرة ممتلئة بالوقود فإن هبوطها سيؤدي إلى حدوث شرارة ينتج عنها حريق كبير، فقام الطيار بالتحليق في السماء مدة ساعتان وذلك للتقليل من الوقود الموجود، وعند هبوطها كانت كمية الوقود قليلة لم تؤدي إلا إلى حريق بسيط تمت السيطرة عليه بسرعة ولم يحدث أية إصابات.