دبي- سفاري نت
على الرغم من الخلافات الشديدة مع شركات الطيران الأمريكية، لا تزال كل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران تعززان رحلاتهما إلى العديد من الولايات والمدن الأمريكية.
وأعلنت طيران الإمارات عن تسيير رحلة ثانية من مطار دبي الدولي إلى مطار لوس أنجلوس الدولي اعتباراً من يوم الجمعة 1 يوليو، و ستستخدم لتشغل هذه الرحلة طائرة من طراز إيرباص A380-800ULR تتألف من 3 طوابق مع 14 جناح خاص في الدرجة الأولى و 78 مقعداً في درجة رجال الأعمال و 401 مقعد في الدرجة السياحية.
وفي نفس الوقت قالت طيران الاتحاد إنها لا تزال تعمل على تحسين شبكة رحلاتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع تغييرات كبيرة على أسطول طائراتها في اثنين من الأسواق الرئيسية الأمريكية في عام 2016.
وستقوم طيران الاتحاد باستبدال طائرة بوينغ 777-300ER المستأجرة من شركة جيت إيرويز بطائرة تابعة للشركة من طراز بوينغ 777-200LRs لرحلاتها اليومية من وإلى سان فرانسيسكو، وذلك اعتباراً من 25 أبريل القادم. كما ستستبدل أيضاً طائرة بوينغ 777-300ER المستأجرة من جيت إيرويز المستخدمة حالياً لرحلات نيويورك بطائرة مملوكة للشركة من طراز بوينغ 777-300ER اعتباراً من الأول من شهر يونيو القادم.
وتسير طيران الاتحاد حالياً رحلات يومية مزدوجة إلى كل من نيويورك وشيكاغو و واشنطن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، و ثلاث رحلات أسبوعية إلى دالاس، كما افتتحت الشركة صالة طيران جديدة في نيوريورك أواخر العام الماضي.
وتأتي هذه الخطوات من قبل كل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران، في الوقت الذي لا تزال شركات الطيران الأمريكية تصر على أن بعض الناقلات الخليجية ومن بينها الشركتان الإماراتيتان حصلت على مساعدات حكومية تصل إلى 40 مليار دولار، في حين تنفي الشركات الخليجية هذه المزاعم.
ومنذ أن أثارت مجموعة من كبرى شركات الطيران الأمريكية هذه القضية، نفت كل من طيران الإمارات والاتحاد للطيران على لسان كبار المسؤولين في الشركتين، حصول أي منهما على مساعدات حكومية في إطار المنافسة مع الشركات الأمريكية. وتابعت الشركتان عملياتهما المعتادة من وإلى العديد من الولايات والمدن الأمريكية، بل وسعت الشركتان إلى تعزيز رحلاتهما، في الوقت الذي انحسر عمل الكثير من الشركات الأمريكية باتجاه الإمارات وباقي دول الخليج.